انتشرت حمى ال3 أيام، وأصابت عشرات الماشية في قرى الوادي الجديد المختلفة، حيث فوجئ مربين الماشية بارتفاع في درجات حرارة بعض روؤس الماشية الأبقار والعجول وامتناع الحيوان المصاب عن تناول الأعلاف، ما أدى إلى نقص في وزن الحيوان وعدم قدرته على الحركة وامتناع روؤس الأبقار عن إفراز اللبن بجانب تعرض العجول إلى العقم المؤقت. وظهرت حمى ال3 أيام في قرية المنيرة شمال مركز الخارجة، بعدها انتشرت في حظائر الماشية بالقرى جنوب مركز الخارجة ووصلت الإصابات إلى قرية بغداد في مركز باريس، وسط انتشار نفس الأعراض في الماشية المصابة حسب البلاغات التي تتلقاها الوحدات البيطرية بالقرى. وقال الدكتور شنودة توفيق، مدير عام الطب البيطري بالوادي الجديد، إن حمى ال3 أيام مثل أي مرض يصيب الماشية ويتم علاجه ويتماثل الحيوان المصاب للشفاء التام خلال 3 أيام من خلال المياه ذات درجة حرارة المنخفضة أو أدوية خافضة للحرارة ومسكنات، ولم يؤدي إلى نفوق الماشية. وأكد الدكتور عمرو إبراهيم رئيس الوحدة البيطرية بقرى ناصر الثورة بالخارجة، أن الحمى تصيب الماضية من يومان إلى 3 أيام ولذلك سميت بحمى ال3 أيام، ويتم معالجتها، وهي مرض فيروسي ينتقل من خلال الناموس والبعوض وهو الأمر الذي ساعد في انتشاره بين الماشية في القرى المختلفة. وأضاف في تصريحات ل«الشروق»، أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية وفرت كميات من الأمصال والأدوية لعلاج الماشية المصابة بجانب أدوية تحصين وقائية لمنع إصابة الماشية بالمرض على غرار أدوية التحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وغيرها من الأمراض الوبائية. وذكر أن حمى ال3 أيام لم تؤدي إلى نفوق روؤس ماشية على مستوى قرى المحافظة وسط القدرة والسيطرة على علاجها.