دعا الإعلامي أسامة كمال، إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معقبًا: «أنا شخصيًا لو ربنا أداني عمر هصحى بدري وهكون في أول الصف قدام الصندوق وهقول لعبد الفتاح السيسي استمر على بركة الله». وأضاف «كمال»، خلال تقديمه برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أمس الثلاثاء، أن الشعب المصري يقول إن الدنيا مصالح، موضحًا أن هناك قاعدة شرعية تقول إن دفع الضرر مقدم على جلب المصلحة. ولفت إلى ثورة الشعب المصري ضد تنظيم «الإخوان» وتفويضهم للرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاربة الإرهاب، وضغطهم عليه لكي يترشح للرئاسة، إضافة إلى وقوفهم أمام الصناديق لانتخابه، مؤكدًا أن ذلك من باب دفع الضرر. وتساءل: «لو كان الضرر اقترب على الانتهاء، مَن أعطيناه صوتنا هل نستطيع أن نحقق معه المصلحة التي نتحدث عنها دائمًا، هل الرئيس الذي استطاع أن يبعد الضرر عن مصر يستطيع تحقيق المصلحة التي يريدها الناس، هل انتهت التنمية؟». وأوضح أن الدولة المصرية تحارب الإرهاب وتنمي مساحات كبيرة بنفس الفريق الذي يحاربه، مستعرضًا المشروعات القومية التي نفذت على مدار الأربع سنوات الماضية، وأنها لو عُرضت في برنامج انتخابي قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لما صدقها أحد، على حد تعبيره. واستطرد: «هل مصر لا تستحق منك أن تقف نسف ساعة أمام الصندوق؟ إذا كنت غير راضيًا عن "السيسي" لارتفاع الأسعار انتخب غيره، لأن المعارضة بالبيجامة في البيت ليست معارضة». يُذكر أن الانتخابات الرئاسية التي يخوضها المرشحين عبد الفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى، ستُجرى أيام 16 و17 و18 مارس الجاري في الخارج، بينما تقام في الداخل بأيام 26 و27 و28 من الشهر نفسه.