مصادر: «دعم مصر» يستعد للتحول إلى حزب بعد انتخابات الرئاسة

-حسب الله: الأمر وارد بدرجة كبيرة.. والسويدى: غياب حزب للأغلبية خلق فراغًا سياسيًا.. ومصدر قيادى: نعمل كحزب بالفعل
أكدت مصادر قيادية فى ائتلاف «دعم مصر» البرلمانى فى تصريحات ل «الشروق» اتجاه الائتلاف نحو التحولى إلى حزب سياسى عقب انتخابات الرئاسة.

وقال أحد هذه المصادر: «أرى أن فكرة التحول إلى حزب مجرد تحصيل حاصل، نعمل كحزب بالفعل، ضمن هيكل وإطار مؤسسى حزبى، لدينا نواب موزعون على جميع أنحاء الجمهورية، يمثلون 6 قطاعات فيها هى: شرق وغرب ووسط الدلتا، والقاهرة الكبرى، وشمال وجنوب الصعيد، وسبق لنا الحديث فى هذا الملف قبل أسابيع قليلة».

وردا على سؤال بشأن وضع الأحزاب الممثلة فى الائتلاف، حال تحوله إلى حزب جديد بالفعل، قال المصدر: «إذا كانت هذه الأحزاب تلتف حول فكرة محددة، وتعمل تحت مظلة الائتلاف، فهذا معناه أن أعضاء الائتلاف متفقون على أفكار واحدة، وخطوط عريضة للعمل السياسى تجمعهم، وبالتالى فمن المرجح انضواء تلك الأحزاب تحت راية الحزب المقرر الإعلان عنه، وذلك حال الانتهاء إلى قرار رسمى ونهائى من المكتب السياسى للائتلاف بذلك».

يأتى ذلك فيما قال المتحدث الرسمى باسم الائتلاف النائب صلاح حسب الله، إن تحويل الائتلاف إلى حزب رسمى «أمر وارد بدرجة كبيرة»، مضيفا أن الأمر «لم يتم حسمه بعد».

وأشار فى مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى، مساء أمس، أن «الائتلاف بدأ فى الانتقال من البرلمان إلى الشارع عبر مراكز تنمية المجتمع التى تم افتتاحها فى أكثر من 20 محافظة».

وقال إن الأمر «قد يتم حسمه بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة».

وفى اتصال مع «الشروق» اليوم، قال حسب الله: «نحن الآن مشغولون فى الانتخابات الرئاسية.. والائتلاف مشغول بدوره فى الانتخابات الرئاسية من خلال نوابه فى المحافظات»، من دون أن ينفى أو يؤكد فكرة تحول الائتلاف إلى حزب، عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية.

وكان رئيس الائتلاف النائب محمد السويدى، قد صرح، الثلاثاء الماضى، فى برنامج «الطريق إلى الاتحادية» عبر فضائية «أون لايف» أن «غياب حزب للأغلبية خلق فراغا سياسيا غير طبيعى»، مضيفا: «نحن نشعر أننا فى حاجة للتحول إلى حزب، ولكن لا نعلم ميعاد ذلك، وهو فى المقام الأول قرار من المكتب السياسى للائتلاف، وجارٍ الإعداد لتكوين الكيان الإدارى للحزب».

وعلى صعيد آخر قال حسب الله إن البرلمان «يفكر بجدية فى إعادة بث جلساته على الهواء مرة أخرى».