علق شعبان عبد الجواد، مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار، على التابوت الفرعوني الذي تم العثور عليه داخل «كنبة» بمطار الكويت، بعد تهريبه من القاهرة، قائلًا إن القطعة المهربة، والتي نشرت صورها وسائل الإعلام تسمى غطاء تابوت فرعوني. وأضاف «عبد الجواد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، مع الإعلامي عمرو أديب، مساء الأحد، الوزارة تعمل حاليًا على إعادته إلى مصر مجددًا، وفحص أثريته من عدمها، وتلافي حدوث ذلك مرة أخرى، مشيرًا إلى تشكيل لجنة أثرية من 4 متخصصين، 2 من كلية الآثار جامعة القاهرة، و2 آخرين من كلية آداب جامعة أسيوط؛ لإجراء الفحص، الذي يتطلب خضوع القطعة للأشعة الضوئية. وتابع أن الأمر الأهم من كون هذه القطعة أثرية أم لا، هو كشف كيفية خروجها من مصر، مؤكدًا أن كل الجهات الإدارية والرقابية تحقق في الواقعة، وسيتم الإعلان عن كل تفاصيل التحقيقات ومن مرتكب الواقعة في وقتٍ قريب. وذكر: «الكويت قالت عنه تابوت يوناني، نظرًا أنه يعود إلى الحقبة ما بين نهاية العصر الفرعوني وبداية العصر اليوناني»، لافتًا إلى أن الوزارة تملتك العديد من الأثريين في المنافذ الأثرية، سواء كانت برية أو بحرية أو في المطارات، وهي لا تناقش سوى ما يعرض عليها، وهذه القطعة لم تُعرض على مندوب الآثار في مطار القاهرة. وأوضح أنه يتم ضبط الكثير من القطع الأثرية في العديد من المطارات في أثناء تهريبها بطرق مختلفة، عن طريق المسح الضوئي، مكررًا أن الجهات الأمنية تحقق في الواقعة وسيتم تقديم الجاني للعدالة في أقرب وقت. جدير بالذكر أن السلطات الكويتية تمكنت قبل أيام، من العثور على تابوت فرعوني مخبأ داخل «كنبة» بمطار الكويت، بعد تهريبه من القاهرة.