قررت النيابة العامة بمركز سنورس بالفيوم، حبس ربة منزل، 4 أيام على ذمة التحقيق؛ لقيامها باختطاف نجلها بمساعدة فران وسائق؛ لطلب فدية مليون جنيه من والده «طليقها»، الذي يعمل بإحدى الدول العربية؛ لمرورها بضائقة مالية. تلقى اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم إخطارا يفيد بورود بلاغ من «جمال.ح» 30 سنة، عامل، باختطاف نجل شقيقه «حسين.م» 5 سنوات، أثناء ذهابه لدار تحفيظ القرآن بالقرية، ولم يتهم أحد بارتكاب الواقعة، وفي وقت لاحق وردت رسائل على هاتفه المحمول من عدة أرقام «محددة» من أشخاص مجهولين، يطلبون مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه. تم تشكيل فريق بحث للتحري حول الواقعة وملابستها وضبط مرتكبي الواقعة، وأثناء السير في إجراءات البحث والتحري من خلال التعامل فنياً مع الهاتف مجري المساومة واستدعاء من لهم اتصالات على الشرائح التي استخدمت على هاتف المساومة، تم إطلاق سراح الطفل، والعثور عليه على ساحل بحيرة قارون. وبمناقشته قرر بأن والدته «هالة.ر» 36 سنة، ربة منزل، قامت باصطحابه داخل مركبة توكتوك وقامت بتسليمه لأحد الأشخاص الذي لا يعرفه، وفي مساء اليوم التالي قام ذلك الشخص باصطحابه وتركة بمكان العثور عليه. وقد أسفرت جهود فريق البحث عن أن مرتكبي الحادث هم كلا من «هالة.ر» 36 سنة ربة منزل (والدة الطفل)، و«حمادة.ر» 33 سنة، فران، و«محمد.ا» 30 سنة، سائق. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم أقرت الأولى بالاشتراك مع باقي المتهمين في ارتكاب الواقعة بقصد ابتزاز زوجها (والد الطفل) الذي يعمل بالمملكة العربية السعودية؛ لمرورها بضائقة مالية، وأنهم قاموا بإخفاء الطفل بإحدى الشاليهات بقرية تونس دائرة مركز يوسف الصديق مؤجرة (للثالث) مقابل طلب فدية من والده (مليون جنيه)، وقاموا بالتخلي عن الطفل عقب علمهم بكشف الواقعة. حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت قرارها السابق بحبس المتهمين الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيق.