-أحد النواب: جمعية لذوي الاحتياجات الخاصة في بلبيس تنتج أفضل من الوزارة قال مدير النماذج الأثرية بوزارة الآثار عمر الطيب إن استمرار تهريبها من الصين، يهدد صناعة المستنسخات في مصر.
وأضاف في اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة اليوم، بمجلس النواب أثناء مناقشة مقترحا بتدريب العمالة على تصنيع المستنسخات بالمحافظات أن نظيرتها الصينية تفتقد للجودة العالية وتباع للسائحين على أنها مصرية.
وأضاف الطيب أن بيع المستنسخات الصينية يمثل دعاية سيئة للآثار المصرية، ولا يليق بتاريخ الحضارة المصرية.
وأشار إلى أن وزارة الآثار سبق لها أن وقعت اتفاقا فى وقت سابق مع وزارة التجارة والصناعة يقضي بمنع دخول أية مستنسخات من الخارج، ولكنها لا تزال موجودة من خلال المهربين الذين يتحايلون على القانون، حيث يقومون بإدخال تلك النماذج الأثرية على أنها لعب أطفال مستوردة أو هدايا، للتهرب من الخضوع للاتفاقية التي نصت على عدم دخول النماذج الأثرية فقط.
وتابع عمر الطيب: السوق العالمي يساعد صناعة المستنسخات المصرية على الازدهار، فهناك العديد من المتاحف حول العالم تعرض آثارا مصرية مثل متحف اللوفر في باريس.
من جانبه، انتقد النائب عمر مصيلحي عدم قيام وزارة الآثار بدعم مراكز التدريب الأهلية، قائلا إن في مدينة بلبيس توجد جمعية الرواد لذوي الاحتياجات الخاصة، تعاني من قلة الإمكانيات، رغم أن أعضاء الجمعية يصنعون منتجات أثرية تفوق جودة منتجات وزارة الآثار، مطالبا الوزارة بتقديم الدعم الكامل لهم.
وقال رئيس اللجنة النائب محمد على يوسف إن الهدف من المقترح جعله نواة لمشروع قومي تتبناه الحكومة ممثلة في وزارة الآثار، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، ليكون ضمن الحاضنات المستقبلية المزمع تأسيسها فى محافظات مصر، بحسب تعبيره.