«مجلس المتاحف العالمي»: الأمم المتحدة تضع 100 مليون دولار لحماية التراث الثقافي

قالت فرانس ديمراي، مديرة البرامج والعلاقات في مجلس المتاحف العالمي، إن هناك صندوقان تابعين للأمم المتحدة، تم إنشائهم لحماية التراث الثقافي بمبادرة من دولة الإمارات ودول أخرى، ويقدر قيمة الصندوق بمبلغ 100 مليون دولار.
وأكدت «دميراي»، في ندوة نظمتها مؤسسة «ولاد البلد»، ضمن حملة «عمارة البلد هوية لا تستحق الهدم»، الإثنين، بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية، أهمية دور المجتمعات المدنية لحماية التراث الثقافي خاصة في وقت المخاطر، وطالبت بوجود إطار قانوني لحماية التراث، مستشهدة بمثال متحف في دولة ألمانيا قاموا بوضع قطع تراثية أثرية خاصة بدولة العراق.
فيما شدد الإعلامي أحمد المسلماني، مقدم برنامج «الطبعة الأولى»، على أهمية الحفاظ على التراث، خاصة أنه يمنح الثقة للشعوب حول ماضيهم وأهميته وعراقته، مشيرًا إلى أن الوطن العربي يملك تاريخ يوناني، روماني، فرعوني، وآشوري، فضلاً عن حضارات الهند.
وحذر «المسلماني»، ممن أطلق عليهم «المغول الجدد»، اللذين لا يقدرون الحضارة ويعدون خطرًا جسيمًا عليها، وهم موجودين في سوريا، واليمن، والتي كانت تضم أكبر كم من الآثار تم تدميرها، فضلاً عن الحضارة الآشورية في العراق، التي تميزت بمكانة عالية، وفي ليبيا ومصر بعد ثورة 25 يناير قام البعض بهدم القصور والمباني التراثية، تقدر بأكثر من 25 مليون دولار.