استضاف كلية الحقوق بجامعة المنصورة، ندوة لمناهضة المخدرات على هامش حملة «عيشها صح»، التي ينظمها قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بجامعة المنصورة، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، خلال الفترة من 4 - 7 مارس. وتحت رعاية رئيس جامعة المنصورة، د. محمد حسن القناوي، ود. شريف خاطر، عميد حقوق المنصورة. حضر الندوة كل من د. تامر صالح، وكيل حقوق المنصورة للدراسات العليا والبحوث، ود. سحر الدكروري، رئيس قسم الطب والسموم الإكلينيكية بطب المنصورة، والعقيد مفيد فوزي، رئيس منطقة شرق الدلتا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ود. مصطفى عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، ود. ولاء عبد الفتاح، مدرس بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، ومحمد الشافعي، ممثل صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية، ورانيا حامد، أستاذ الطب الشرعي المساعد بطب المنصورة، وريم خالد، مدرس الطب الشرعي بطب المنصورة، بالإضافة لعدد من طلاب حقوق المنصورة. وأشار د. تامر صالح، وكيل حقوق المنصورة، إلى الحملة تهدف توعية الشباب بمخاطر المخدرات، وبحث سبل علاجهم؛ من خلال استضافة عدد من الكليات بالجامعة لندوات مكافحة الإدمان مع تنظيم يوم رياضي بنهاية الحملة. واستعرضت «صالح»، إحصائيات عن المخدرات بمصر تشير لاحتلال الحشيش والبانجو مقدمة العناصر المخدرة المنتشرة عام 2015، وتصدر الترامادول لمقدمة المواد المخدرة الأكثر انتشارا عام 2017. وشدد العقيد مفيد فوزي، رئيس منطقة شرق الدلتا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، على مواجهة مصر لحرب عن طريق إغراق شبابها في المخدرات التي تأتي إلينا من دول معادية، مستعرضا قصص عملية عن مدمنين أضروا بصحتهم وبعائلاتهم. وتم استعراض أهم أنواع المخدرات ومنها مخدر جديد اسمه الفلاكا، وهو ما يطلق عليه أيضا الزومبي، وتم توريده لمصر من الصين، ويتم بيعها وشراءها من خلال الإنترنت، ورخيصه الثمن وتسمي بالزومبي؛ وهو أقوى 10 مرات من الكوكين. ودعت د. سحر الدكروري، رئيس قسم الطب والسموم الإكلينيكية بطب المنصورة، إلى توصيل رسالة وهي أن الإدمان مرض مزمن، وثانيا ذو طبيعة منتكسة، ويجب الرعاية والعلاج سوا علاج كيميائي وسلوكي وممارسة الرياضة، والتأهيل النفسي.