تمكنت المباحث الجنائية بالغربية، اليوم الخميس، من القبض على مدرس وزوجته وأمين شرطة؛ لاستدراجهم راغبي المتعة عن طريق الإنترنت، وإكراههم على التوقيع على إيصالات أمانة بدائرة كفر الزيات. تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية إخطارا من اللواء أيمن لقيه مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من «عادل.ع» طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، بأنه حال توجهه للمدينة الجامعية بالحي السادس بدائرة قسم ثان مدينة نصر، استقل ميكروباص أبيض اللون يوجد به شخص بجوار السائق وسيدة بالخلف، متجها إلى محطة رمسيس، وعقب ذلك لم يشعر بنفسه إلا داخل شقة سكنية بالدور الأرضي بصحبة شابين، أحدهما يرتدي ملابس أميرية برتبة أمين شرطة، وتعدوا عليه بالضرب، وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة، والاستيلاء على هاتفه المحمول، وتصويره مقطع فيديو له، ثم قاموا بتركه بطريق (طنطا - المحلة). وأصدر مدير الأمن توجيهاته بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الواقعة. وأسفرت التحريات عن أن وراء الواقعة كلا من: «عبدالمنعم.ع» 50 سنة، مدرس بكفر الزيات، و«سماح.ك» 43 سنة، ربة منزل (زوجة الأول)، و«مصطفى.ع» 44 عاما، أمين شرطة بمركز كفر الزيات (شقيق الثانية). وبتقنين الإجراءات؛ تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع الثالث، عن طريق قيام الثانية بإنشاء صفحة على «فيسبوك»؛ لاستدراج راغبي المتعة الحرام، وأنها ترغب في ممارسة الجنس معهم، وفور وصولهم لمنزلها يكون في انتظاره زوجها وشقيقه (مختبئين)، وعقب خلع ملابسه يقومون بتصويره والتعدي عليه وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة، والاستيلاء على متعلقاته الشخصية. وتبين أن المجني عليه لديه صفحة على «فيسبوك» أيضًا، وحضر إلى منزل المتهمة بإرادته، بناء على الموعد المتفق عليه مع المتهمة الثانية؛ لممارسة الرزيلة، وقاموا بإكراهه وتوقيعه على 6 إيصالات أمانة، والاستيلاء على هاتفه ومتعلقاته الشخصية. وبإعادة مناقشة المجني عليه (المُبلغ)، اعترف بصحة ذلك، وأنه قام باختلاق واقعة الاختطاف؛ خوفا من المسائلة القانونية. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.