أعرب الدكتور عمرو شعت، مساعد وزير النقل لشؤون الانفاق والسكة الحديد والطرق، عن تعازيه لأهالي ضحايا حادث تصادم قطاري البحيرة، الذي وقع ظهر اليوم، وأسفر عن وفاة 12 مواطنًا، وإصابة 39 آخرين، معبرًا عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وقال «شعت»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الطريق إلى الاتحادية»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، مع الإعلاميان معتز عبد الفتاح ولبنى عسل، مساء الأربعاء، إن تطوير السكك الحديدة سيقلل من استخدام العامل البشري، الذي يقود تدخله إلى وقوع الحوادث، متابعًا أن هناك 1000 عربة قطارات على نفس الحالة التي كانت عليها العربات التي تصادمت اليوم في البحيرة. وأكد أنه جاري تطوير الإشارات ب890 كيلو متر من الشبكة، بتكلفة 13 مليار جنيه، موضحًا أن أعمال التطوير تستغرق وقتًا طويلًا؛ نظرًا أنه يتم تنفيذها والقطارات في حيز التشغيل، وهو ما يبطئ سير تطويرها، وذلك لصعوبة إيقاف المرفق تمامًا عن العمل. واستطرد أنه بحسب إحصائية الوزارة، في 2017، كانت تحتاج إلى 55 مليار جنيه؛ لتطوير السكة الحديد، ونظرًا لتقديرها الأوضاع العامة، طالبت بتخصيص 10 مليار جنيه من ميزانية الدولة، لكنها لم تحصل سوى على 3 مليارات جنيه فقط، مستطردًا أنه يتم حاليًا بحث عروض من 7 شركات، لشراء 1300 عربة جديدة، بدلًا من القديمة المتهالكة. وأوضح أنه تم التعاقد مع شركات أجنبية على شراء 212 جرار مميز، في سبتمبر 2017، ولكنها لن تصل قبل إبريل 2019، وذلك نظرًا أنه يتم تصنيع هذه العربات وفق مواصفات معينة تم اشتراطها، حتى تتطابق مع المواصفات الهندسية للمرفق في مصر، والتي تختلف من دولة لأخرى، من حيث مساحة القضبان، والقدرة الاستيعابية، وقوة الشد. يذكر أنه في تمام الثانية عشر ونصف من ظهر اليوم الأربعاء، اصطدم قطار الركاب رقم 678، بقطار بضائع على خط المناشي في محطة الطيرية، التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.