قال المهندس محسن سعيد، رئيس جهاز تعمير سيناء، إن المنطقة تحتاج إلى معدلات تنمية أضعاف ما تم على أرض الواقع، موضحًا أنه كانت هناك خطة تهدف إلى وجود 3 مليون مواطن بسيناء، لكنها فشلت لعدم تحقيق معدلات التنمية المطلوبة. وأشاد «سعيد»، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، الثلاثاء، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري للمساهمة في تنمية سيناء، مشيرًا إلى وجود تخطيط أعلى مستوى للتعمير، من خلال تكليف كل وزراة بجزء خاص بها. ولفت إلى بدء عمليات التنمية بشكل فعلي عقب انتهاء القوات المسلحة والشرطة المصرية من العملية العكسرية الشاملة «سيناء 2018»، لافتًا إلى رفع كفاءة منازل قرية الروضة ببئر العبد عقب حادث المسجد الإرهابي، إضافة إلى تشييد قرية ملاصقة لها وهي «الروضة الجديدة». وأشار إلى تعيين موقعًا ممتازًا لمدينة بئر العبد الجديدة والانتهاء من الرفع المساحي الخاص بها استعدادًا لتنفيذها، مؤكدًا تطور معدلات التنمية بعد انتهاء العملية الشاملة. وأوضح أن المشاريع التنموية بسيناء تنفذها الهيئة الهندسية من خلال وزارة الإسكان، والتي تتمثل في إنشاء قرى كاملة من أراضٍ مقسمة ومدارس ومستشفيات، موضحًا أنه جار العمل على دراسة لإقامة منطقة صناعية في شمال سيناء. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال إن حجم تنمية سيناء 275 مليار جنيه، موضحًا أن ال175 مليار جنيه التي تم الإعلان عنها تم تدبيره من صناديق عربية شقيقة على رأسهم «السعودية والكويت والإمارات المتحدة، والصندوق العربي»، بقروض تم تقديمها لصالح تعمير سيناء.