تنطلق قمة مباريات الأسبوع ال 26 من الدوري الإيطالي مساء اليوم الاحد حيث يستضيف روما فريق إي سي ميلان علي ملعب الأوليمبكوا. وينتظر عشاق الكالشيو المواجهة ال 177 بين الذئاب والروسونيري هذه المرة لعدة أسباب من شأنها إشعال مواجهة الليلة. وفى التقرير التالي تستعرض بوابة الشروق لقرائها 3 أسباب تشعل قمة الأسبوع ال 26 فى الكالشيو:
1- ملحمة كروية في قمة الكالتشيو
لطالما كانت المواجهة بين كلا الفريقين توصف بالإثارة الكروية وهذا مايزيد الللاقء إشتعالآ قبل إنطلاقه بساعات حيث يسعي الروسونيري صاحب المركز ال 7 برصيد 41 نقطة إلي مواصلة صحوته فى الدوري فى القترة الأخيرة والتي يقودها مدرب الفريق جنارو جاتوزوا الذي كان بمثابة المنقذ للفريق الأحمر وذلك عقب سلسة من الإحباطات بداية الموسم الجاري والعودة إلي طريق الإنتصارات والتي علي إثرها شعر جمهور الروسونيري بوجود طفرة بالفريق مع المدرب الشاب، بينما يحاول رجال المدرب يوزيبيو دي فرانشيسكو إلي مطاردة المراكز المتقدمة بجدول الكالشيو والمؤهلة إلي دوري الأبطال الموسم المقبل حيث يحتل الذئاب المركز ال 4 برصيد 55 نقطة.
2- مواجهة شرسة خارج الخطوط: يقود كلآ من جاتوزوا وفرانشيسكو الفريقان للمرة الأولي وجهآ لوجه حيث تعتبر هذه الولاية الأولي لقائد الروسونيري بينما واجهة فرانشيسكو الميلان في 11 لقاء قبل وجودة علي رأس القيادة الفنية لفريق العاصمة الإيطالية فشل في تخطي عقبة الروسونيري فى 6 منها بينما فاز فى 5 آخرون.
وقبل بداية اللقاء كان مدرب الذئاب قد أشاد بقيادة غريمه فى مواجهة الليلة للروسونيري خلال الفترة الأخيرة من الموسم الجاري قائلآ: "الميلان يلعب كرة قدم جيدة هذا الموسم، وجاتوزوا يستحق الإشادة علي ما قام به"، بينما صرح جاتوزوا بأن مواجهة روما تعتبر فرصة لقياس مستوي الروسونيري وذلك ردآ حول من أبدي تخوف حول أداء الفريق مع لاعب الفريق السابق. 3-ميلان يدخل اللقاء منتشيآ أوروبيآ، وروما يحاول تعويض كبوته:
يحاول فرانشيسكوا عبور سفينة الروسونيري عقب فشلة فى تحقيق نتيجة إيجابية أمام شاختار دونيسك الأوكراني ضمن إطار منافسات دور ثمن النهائي بالشامبينزليج حيث سقط الذئاب بهدفين مقابل هدف وعليه أن يحسم تأهله فى لقاء العوده علي ملعبه، بينما قاد المدرب الإيطالي روما بينما يدخل جاتوزو مباراة اللليله قادمآ من إنتصار أخير علي فريق لودوجريتس البلغاري ب3 أهداف مقابل هدف مكنته من العبور إلي دور ال 16 بالدوري الأوروبي. فهل يستطيع فرانشيسكو عبور سفينة الميلان للمرة الأولي له قائدآ للذئاب أم يكون أبناء الروسونيري عن ظن مدربهم فى مواجهته الأولي لفريق العاصمة الإيطالية؟