قال محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية، خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، معه أنه تحرك خلال ثورة 25 يناير بشكل منفرد بعيدا عن جماعة الإخوان، مؤكدا أيضا أن نشاطه الطلابي أيضا كان بعيدا عنها، نافيا خلال التحقيقات انتمائه للجماعة، وقدم دفاعه خلال جلسات التحقيق طلبا ثانيا لاستلام الشقة ووعدتهم النيابة بإنهاء الأمر. وقال مصدر قضائي، إن القصاص، المحبوس 15 يوما على ذمة اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان وترويج أفكار إرهابية، قد تمت مواجهته خلال جلستي تحقيق عقدتها نيابة أمن الدولة العليا، بالاتهامات الموجهة إليه والتي كان أولها الترويج والمشاركة في إعداد مواد إعلامية مغلوطة عن الوضع في مصر وإمداد قوات والمواقع الإخبارية لجماعة الإخوان بها؛ فأنكر «القصاص»، أن يكون له أي دور في المنظومة الخاصة بهم. وواجهته النيابة في جلسة التحقيق الثانية باتهام الانضمام لجماعة الإخوان، فقال إنه ليس عضوا في جماعة الإخوان.