أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الانتهاء من تطوير ماسبيرو وهيكلة الهيئة الوطنية للإعلام، خلال ثلاث سنوات تبدأ من اعتماد خطة هيكلته. وقالت "السعيد"، خلال كلمتها في اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب: "التطوير المؤسسي لأي مؤسسة يضمن عملية الاستدامة والاستمرارية لها"، موضحة أن العمل على وضع هيكل تنظيمي واضح، يحدد المهام والحدود بشأن كل وظيفة ويحدث بطاقات الوصف للوظائف المختلفة. وشددت على عدم الإضرار بحقوق العاملين في ماسبيرو، قائلة: "الهيكلة لا تعني إننا نمشي الناس، أنا أستاذ اقتصاد وتنمية اقتصادية بالتحديد، إحنا توجهنا تنموي". وأضافت: "تسوية المديونية ليس الهدف لكن وأنا أحاول استعادة حقوق الدولة، أساعد المؤسسة في الوقوف على قدميها، نحن مهتمين بعمل تطوير مؤسسي وفي الهيكل الوظيفي ويتولى ذلك إحدى الشركات المملوكة لبنك الاستثمار القومي"، موضحة أن التطوير يتضمن المحتوى والموارد البشرية، مشيرة إلى أن تطوير المحتوى يشهد جهد كبير جدا. ولفتت إلى الانتهاء من تطوير ستوديو قناة النيل، والانتهاء من تقنيات حديثة في الصورة، والعمل على إعادة تدوير العاملين وتدريبهم ورفع قدراتهم والارتقاء بهم، قائلة إن الخطة تستمر لمدة 3 سنوات، تبدأ منذ اعتماد الخطة من قبل رئيس الوزراء. وكشفت "السعيد"، أن إجمالي مديونيات مبنى ماسبيرو، تقدر بنحو 32 مليار جنيه، ذاكرة أن من بينها 9 مليارات جنيه تشابكات مالية مع قطاعات أخرى بالدولة. وفسرت مشاركة الوزارة في تطوير مبنى ماسبيرو، بأن مديونية المبنى تتبع بنك الاستثمار القومي التابع لوزارة التخطيط والإصلاح الإداري، بالإضافة إلى أن خطة هيكلة المبنى تتبع الوزارة. وأشارت إلى عقد لقاءات مع حسين زين، رئيس الهيئة الوطنيه للإعلام، مشددة على أن الهيكلة لا تعني الاستغناء عن العاملين بالمبنى والذي يُقدر عددهم بما يقرب من 35 ألف موظف.