حقق الزمالك فوز صعب على ضيفه طنطا في المباراة التي أقيمت بينهما على ستاد القاهرة الدولي ضمن الجولة ال22 للدوري. ويدين الزمالك بالفضل لثنائي المقاصة السابق نانا بوكو وعماد فتحي في الوقت الذي سجل فيه هدف طنطا الوحيد سيف الدين الجزيري. ورفع الزمالك رصيده إلى 36 نقطة وصعد إلى المركز الرابع في جدول الترتيب في الوقت الي توقف فيه رصيد طنطا عند النقطة 21 وفي المركز ال15. بدأ الزمالك بتشكيل مغاير عن اخر مباراة حيث دفع إيهاب جلال المدير الفني للفريق بالتونسي حمدي النقاز على حساب حازم امام والسوري مؤيد العجان على حساب أحمد فتوح وبالنيجيري معروف يوسف على حساب طارق حامد. الزمالك كانت بدايته قوية في المباراة ونجح في التسجيل مبكرًا عن طريق عماد فتحي وأضاف نانا بوكو الهدف الثاني. عقب الهدف الثاني تراجع اداء الزمالك بشكل كبير وسيطر فريق طنطا على مجريات المباراة وهدد مرمى الشناوي في أكثر من مناسبة كانت كفيلة بخروج الفريق في الشوط الأول متعادل. وقبل النهاية بدقائق نجح التونسي سيف الدين الجزيري من تسجيل هدف تقليص الفارق لينتهي الشوط الأول بتقدم الأبيض بهدفين مقابل هدف. عاب الزمالك في الشوط الأول الأخطاء المتكررة في وسط الملعب والدفاع حيث تسببت التمريرات الخطأ في منح الأفضلية في النصف الأخير من الشوط لفريق طنطا. وفي المقابل خاض أسامة عرابي المباراة بفاعلية هجومية ولم يلجأ للدفاع من بداية المباراة وهدد مرمى الزمالك في اكثر من مناسبة مستغلًا المساحات الشاسعة خلف ظهيري الجنب في الزمالك. وفي الشوط الثاني بدأ الزمالك بقوة لتعويض الاداء السيء في الشوط الأول وكاد الفريق من خلال الضغط على دفاعات طنطا على خلق العديد من الفرص. تسابق لاعبو الزمالك على اهدار الفرص السهلة في الشوط الثاني وكان من أبرز اللاعبين محمد عنتر والذي عابه الفردية في بعض المواقف والتسرع في الفرص التي سنحت له. دفع إيهاب جلال بمحمد الشامي ومحمود عبد العزيز لزيادة السيطرة الزملكاوية على وسط الملعب. في المقابل اندفع فريق طنطا بكل خطوطه من اجل إدراك التعادل خاصة في الربع ساعة الأخير من المباراة والتي دفع خلالها عرابي بمحمد غالي لاعب الوسط وإسلام الفار للضغط على حمدي النقاز والذي انطلق الشوط الثاني وصنع العديد من الفرص الخطيرة للأبيض. ظهر الزمالك في المباراة بشكل عام بشكل أفضل على الجانب الهجومي ولكن دفاع الفريق ظهر مرتاجعًا بشكل كبير وكان التفوق للاعبي طنطا خاصة في المواقف الفردية. دفع جلال باحمد مدبولي في الدقائق الأخيرة من اجل زيادة السيطرة على وسط الملعب.