أفلام «آل دياب» حققت 200 مليون جنيه إيرادات.. ونحن عائلة متعددة المواهب أرفض مصطلح نجوم الشباك وأبحث دائمًا عن الممثلين الموهوبين فيلمى لا يشبه الإرهاب والكباب ورامى إمام شاهد الفيلم وأعجبه جدًّا يؤمن المخرج والسيناريست خالد دياب بأنه هو وإخوته يقدمون دوما أعمالا هادفة لها بعد تجارى، والدليل على هذا أن إيرادات أفلامهم منذ احتراف أخيه محمد الكتابة قد تجاوزت ال200 مليون جنيه وهو شىء مهم بالنسبة له لأنه لا يرغب أبدا فى تقديم أفلام يشاهدها هو فقط، فالفن يتم تقديمه وصنعه من أجل الجماهير. وعن فيلمه الأخير «طلق صناعى» وما صاحبه من جدل، وكيف يرى نتيجة التجربة يتحدث خالد دياب ل«الشروق»: • فى البداية دعنا ننطلق من وصف البعض لكل ما تناقلته الوسائل الإعلامية حول مشكلات فيلمكم «طلق صناعى» مع الرقابة» بأنها مجرد وسيلة للدعاية اتبعتوها من قبل فى «اشتباك»؟ أنا معلوماتى أن وسائل الدعاية تتلخص فى وجود ملصقات دعائية للأفلام فى الشوارع وعلى الكبارى والميادين المهمة أو تقديم إعلان تسويقى جيد فى القنوات التليفزيونية والدعاية عبر مواقع التواصل الاجتماعى وليس من بينها تغيير خطة دعايتك الأصلية أو تعطيل وجود هذه الملصقات لدرجة أنها كلها محجوزة ولا يوجد ملصق دعائى واحد للفيلم فى أى شارع أو ميدان مهم. وتخيل أن هذا ما حدث فى فيلم «اشتباك» أيضا، فكيف يمكن ترويج مثل هذه الشائعة الغريبة؟ وملخص إجابتى لهؤلاء: عليكم أن تسألوا هل النسخة التى تم عرضها فى مهرجان دبى السينمائى هى نفسها النسخة التى تم عرضها بمصر؟ بالتأكيد لا. وأنا لا أرغب فى خوض أى صراعات مع الرقابة ولكن هذا هو السؤال المنطقى الوحيد ردا على هذا الوصف الذى تحدثنى عنه. • الفيلم بدون نجوم الشباك التقليديين ومع ذلك حقق إيرادات جيدة قياسا بتوقيت عرضه كيف تفسر هذا؟ بداية دعنى أفاجئك بأننى لا أؤمن بهذا المصطلح الذى تحدثنى عنه، فلا يوجد نجم شباك أو نجم لا يحقق إيرادات النجم بالنسبة لى هى الموهبة هناك ممثل موهوب أو ممثل غير موهوب وأنا سعيد أن الله قد وفقنى لأبطال فيلمى هذا وكلهم موهوبون وممثلون كبار. وبالنسبة لما تخبرنى عنه من سبب للنجاح فأعتقد أننى ومحمد وشيرين كآل دياب منذ بدايتنا وكل ما قدمناه أو معظمه حقق نجاحا جماهيريا كبيرا ففيلم «عسل أسود» حقق 30 مليون جنيه وألف مبروك تجاوز العشرين مليون جنيه هو وبلبل حيران والجزيرة 2 تجاوز ال40 مليون جنيه والجزء الاول له تجاوز العشرين مليون جنيه ايضا و«بدل فاقد» مثلا تجاوز ال15 مليون جنيه اعتقد أن إيرادات أفلامنا تجاوزت ال200 مليون جنيه نحن كأل دياب نحاول دوما تحقيق المعادلة الفنية والجماهيرية ففى كل افلامنا ستجد محاولة لتقديم مغامرة فنية وفى الوقت نفسه ذات بعد جماهيرى، حتى فى الأفلام التى اخرجناها مثل «678» أو«اشتباك» وأخيرا «طلق صناعى» وأنا أتحدث هنا عنا لأننا نحب دوما أن نتحرك كمجموعة. • ما هو ردك على من قارن بين فيلمكم وفيلم «الإرهاب والكباب»؟ التشابه ما بين الارهاب والكباب وطلق صناعى انهما الاثنان يدوران حول شخص ما يقوم بخطف رهائن وهى تيمة تم تقديمها فى السينما الأمريكية فى عدد من الأفلام منها فيلم «dog daY AFTERNON«» وبالنسبة لى أنا لم أتأثر بأى افلام سابقة هى فكرة جائتنى حول شخص يخطف من بالسفارة للحصول على الجنسية الأمريكية. ودعنى أفاجئك بقصة حدثت بالفعل مع المخرج والمنتج رامى امام منتج مسلسلنا الرمضانى «طايع» حيث هاتفنى تليفونيا وقال لى بالنص: «عاوز منك 2500 جنيه وقالى انه دخل الفيلم هو وعائلته كلها ومبسوطين من العمل وهو يقدم معنا مسلسل حاليا». • لماذا اخترت أن يكون أول افلامك هو «طلق صناعى»؟ لأنه فيلم يشبهنى يميل للكوميديا ويقدم موضوع للنقاش وللتفكير وفى الوقت نفسه بها ضحك. • البعض يبحث عن فيلم اقل مشاكل؟ أنا لا أرغب فى تقديم فيلم وخلاص ابحث عن فيلم مهم. • محمد وخالد دياب بدأتما ككتاب سيناريو ثم مخرجين هل نحن بقبل منافسة أخوية؟ محمد يقوم بفتح الطريق لنا وهو أول واحد كتب فينا كآل دياب ونحن نعتبره الأب الروحى للإخوة دياب. • أنت ومحمد وعمرو سلامة ثلاثى أصدقاء يوجه البعض الانتقاد بأن فلامكم بها بعد أخلاقى؟ كل الأفلام الأمريكية التجارية دائما بها رسالة وإيجابية مثل فيلم «مليون دولار بيبى» الذى يتحدث عن القتل الرحيم وانا كخالد لا أستطيع تقديم فيلم لا يتحدث عن شىء والسينما المصرية قدمت قضايا كثيرة مثل «جعلونى مجرما» لفريد شوقى و«أريد حلا» لفاتن حمامة. • هل أنتم عائلة احترفت الكتابة وخصوصا أننى أعرف أن والدكم يكتب الشعر؟ بالفعل والدنا شاعر ولديه قصائد كثيرة جدا نحاول تجميعها فى ديوان لنشرها. وأنا اعترض على مصطلح محترف فهو لا يمتهن الشعر مع أن أعماله وقصائده لو تم نشرها سيكون مستواها احترافيا. وأبونا كتب لتامر حسنى اغنية اربع ائمة التى كانت تيترا لأحد البرامج. ومحمد شقيقى أيضا ألف أغانى لحمزة نمرة وتامر حسنى ومحمود العسيلى ولعلمك شيرين ومحمد بيرسموا وانا خريج فنون جميلة وإن كان الإخراج يشبع رغبتى الفنية فبالفعل نحن عائلة متعددة المواهب. • ما هو جديدكم؟ لدينا عملان فى رمضان أولهما مسلسل «طايع» من تأليف محمد وخالد وشيرين دياب وبطولة عمرو يوسف واخراج عمرو سلامة. ولدينا مسلسل آخر لم نستقر على اسمه بعد من إنتاج تليفزيون أبو ظبى وسيتم عرضه فى رمضان أيضا وهو من اخراج محمود كامل وبطولة شريف سلامة وهانى عادل وعدد كبير من النجوم. • حدثنا عن قصة المسلسل الثانى؟ هو عن استعراض حياة داخل جماعة داعش وكيف يغسلون أدمغة الناس والحياة وسط هؤلاء الناس ونحن صنعناه الآن لأنه موضوع ملح جدا، لأن الإرهاب أصبح خطرا محدقا يهدد مصر والعالم ونحن نحاول كشف وداعش حدث موجود بقوة ونحن نكشف كذبهم وتحريفهم للدين فهم يحاولون تقديم نسخة جددية من الإسلام لا تمت له بصلة. • هناك أكثر من مسلسل صعيدى هذا العام.. ألا تخشون المنافسة؟ نحن تأتينا افكارا فننفذها والمنافسة ظاهرة صحية ونحن نقوم بما علينا ونجتهد والله لا يضيع أجر المجتهدين وأتمنى أن تشاهدوا عمل مختلف ونحن لدينا تجربة صعيدية سابقة فى الجزيرة بجزأيه.