قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم لحقل «ظهر» كان يومًا مهمًا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، بافتتاح الحقل العملاق الذي يحقق لمصر الاكتفاء الذاتي من الغاز ويوفر العملة الصعبة، وبتوجيه الرئيس «السيسي»، عدة رسائل مهمة لمجموعة من الأطراف التي لم يسمها. وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن الرئيس «السيسي»، وجه رسائل حاسمة لمجموعة من الأطراف التي لم يسمها، ولكن المتابع لتطورات الساحة مؤخرًا سيعرف من كان يقصدهم الرئيس، موضحًا أن اللهجة الحاسمة والحادة التي تحدث بها الرئيس ربما تكون نتيجة معلومات لم يفصح عنها هي التي دفعته لهذه الحدة. وأوضح أن المجموعة التي يصفها الرئيس ب«أهل الشر»، هم في الأساس جماعة الإخوان والأطراف الداعمة لها محليًا وإقليميًا ودوليًا، بالإضافة إلى أطراف محلية غير جماعة الإخوان، جرت من جانبهم تحركات خلال الأسبوعين الماضيين في العملية الانتخابية، متابعًا: «أتحدث بناء على تخمين وليس بناء على معلومات، وأظن أن الرئيس كان يقصد ذلك». وأشار إلى إمكانية معرفة مقصد الرئيس من خلال متابعة التطورات الأخيرة، مضيفًا أن القوى التي حاولت اختطاف ثورة يناير 2011، يرى بعض المراقبين أنها تحاول العودة مرة أخرى، وحاولت بالفعل من قبل ولكن تم إجهاض مخططها. ولفت إلى وجود تحركات في الداخل والخارج، وبيانات من أعضاء في الكونجرس الأمريكي، مثل الذي أصدره السيناتور الأمريكي جون ماكين، مستطردًا: «مجمل الأوضاع أن هناك إحساس بأن هذه القوى لم تستسلم حتى هذه اللحظة وتحاول إعادة الكرة مرة أخرى». يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح صباح اليوم، مرحلة الإنتاج المبكر لحقل «ظهر» البحري للغاز الطبيعي، ووجه عدة رسائل في مداخلاته، محذرًا من العبث بأمن مصر، وأنه لا يمكن إعادة ما شهدته مصر قبل 8 سنوات.