كشف الكاتب والروائي أسامة غريب، عن كواليس روايته الأحدث «عازفة الكمان»، الصادرة حديثًا عن «دار الشروق»، قائلًا: «تدور أحداثها ما بين القاهرة ونيويورك، وأقدم فيها شيء مختلف عن ما قدمته خلال ال11 عملا السابقين لي». وأضاف «غريب»، في تصريح خاص ل«الشروق»، خلال الاحتفالية التي نظمتها الدار مساء أمس الإثنين، بمناسبة إطلاق معرض القاهرة للكتاب في دورته ال49، بحضور مجموعة كبيرة من المثقفين والأدباء ورجال السياسية والدبلوماسية المصرية والعربية، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن: «ما اتمناه أن تكون "عازفة الكمان"، قريبة من قلب القارئ، لأنني كتبتُها من قلبي وأخدت مني وقتًا وجهدًا كبيرًا، فهي مليئة بالأشعار، وبعض هذه الأشعار كتبتها، وقت ما "تلبسني شيطان الشعر"». ومن المقرر أن يُوقع الكاتب والروائي أسامة غريب، رواية «عازفة الكمان»، يوم الخميس 8 فبراير في الساعة الرابعة عصرًا، بجناح دار «الشروق»، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال49 «في الفقرة الأخيرة صعدت العازفة أمل شوقي، فلفتت انتباه الحضور بحُسنها البادي ووجها الرقيق، مع الابتسامة الآسرة، عندما بدأت العزف ظل طارق، يتابعها بعينيه وأذنيه معًا، عزفت على الكمان مقطوعات أجنبية ما بين حديث وكلاسيك، فقدمت التيمة الرئيسية لموسيقى فيلم فيلم الأب الروحي، ثم لعبت تنويعات من موسيقى موتسارت وتشايكوفسكي ورحمانينوف، ثم عرجت على الشرقي، فقدمت "النهر الخالد"، و"الفن" لمحمد عبد الوهاب، ثم ختمت بلحن "تملي في قلبي" لمحمد فوزي، كان طارق يتابع كالمسحور، فرغم أنه يحضر الكثير من الحفلات بنيويورك، ولدية عضوية في نادي موسيقى الحجرة، إلا أن هذه العازفة المصرية كانت شيئًا آخر». ويقول الكاتب والروائي أسامة غريب، في حوار له مع جريدة «الشروق»: «"عازفة الكمان"، كانت في البداية مشروع قصة قصيرة، إلا أنها أرغمتني على أن تصبح عملا روائيا، فلماذا أجني على هذا الإبداع وابتره».