العاصمة الإدارية تتعاقد مع إدارة «نظم المعلومات والإشارة» لتطبيق أنظمة المدن الذكية بالمدينة

أسندت شركة العاصمة الإدارية إلى إدارة نظم المعلومات والإشارة بالقوات المسلحة مسئولية تطبيق أنظمة المدن الذكية بالمشروع، تبعا لتصريحات مسئول حكومى تحدث ل«مال واعمال الشروق».
أضاف «تعاقد الشركة مع ادارة نظم المعلومات والاشارة التابعة للقوات المسلحة لتتولى اعمال البنية التحتية الذكية فى اطار خطة انشاء المشروع وفقا للمعايير والمواصفات العالمية للمدن الذكية بغرض التحكم من خلال هذه البنية بكل المرافق والخدمات داخل المدينة».
وأشار إلى ان ادارة نظم المعلومات والاشارة هى من تتولى التفاوض مع الشركات المتخصصة فى انظمة المدن الذكية لتوفير الاجهزة والمعدات اللازمة والكابلات الفايبر وفقا للمحاذير والمعايير الامنية فى مصر.
«تصميم العاصمة الادارية، باعتبارها مدينة ذكية تضم مراكز للتحكم عن بعد والسيطرة، وبنية تحتية ذكية، لتوفير جميع الخدمات الكترونيا، مثل انظمة النقل الذكى، باستخدام الكروت الموحدة، والصحة الالكترونية/ العلاج عن بعد، والتعليم الذكى، وتعميم استخدام العدادات الذكية، وشبكات الاتصال اللاسلكية (واى فاى) والحكومة الذكية (الشباك الموحد)» حسب المسئول.
وتأسست شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية ( شركة مساهمة مصرية ) وفقا للقرار الجمهورى رقم 57 لسنة 2016 برأس مال مرخص 203 مليارات جنيه، والمدفوع 20 مليار جنيه، تتولى تخطيط وانشاء وتنمية العاصمة الادارية الجديدة وتجمع الشيخ محمد بن زايد العمرانى، ويساهم فيها بنسبة 51% كلا من جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وجهاز مشروعات اراضى القوات المسلحة، و49% حصة هيئة المجتمعات العمرانية.
وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل، الأولى تضم 40 ألف فدان، وتعادل مساحة هذه المرحلة بعض احياء القاهرة الكبرى وهى الدقى – المهندسين – وسط البلد – مدينة نصر – المقطم – مصر الجديدة – منطقة ماسبيرو. والمرحلة الثانية 47 ألف فدان، والمرحلة الثالثة 97 ألف فدان، بإجمالى 184 ألف فدان، وتستوعب 6.5 مليون نسمة، وتوفر 2 مليون و100 فرصة عمل، وتستحوذ مشروعات السكن والترفيه على 40% من العاصمة، و30% لخدمة المال والاعمال، ويبلغ نصيب الفرد من المسطحات الخضراء 15 مترا مسطحا.