تقترب الشركة المصرية للصناعات المتطورة فيوتك من افتتاح مصنعها الجديد بمدينة السادات بمحافظة المنوفية قريبا باستثمارات تتخطى 500 مليون جنيه لتصنيع كشافات ليد ذكية تعمل بالطاقة الشمسية، بحسب هالة هلال العضو المنتدب لشركة فيوتك. وقالت هلال ل (مال وأعمال الشروق) إنه كان مخططا افتتاح المصنع على هامش زيارة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى الأخيرة لمحافظة المنوفية التى شهدت افتتاح عدد كبير من المشروعات ولكن تم تأجيل الافتتاح بسبب بعض التجهيزات الداخلية. وذكرت أن الشركة تمكنت من تطوير بطاريات الكشافات الليد الجديدة التى تعمل بالطاقة الشمسية بهدف زيادة قدرتها التخزين لفترات أطول إلى جانب ترشيد سعرها لكى تتلاءم مع متطلبات السوق المحلية. وأضافت أنه تم طرح عينات من الكشافات الجديدة بمعرض ألكتريكس للطاقة التى تم انعقاده نهاية العام الماضى حيث لاقت المنتجات إعجاب جميع زائرى المعرض. ولفتت إلى أن الكشافات الجديدة تعمل بتكنولوجيا حديثه تتضمن تقليل الإضاءة على الطرق عندما تقل حركة سير السيارات بهدف ترشيد استهلاك الكهرباء. وأكدت أن شركتها رائدة فى مجال تصنيع اللمبات والكشافات الموفرة للطاقة بداخل السوق المحلية منذ عام 1979 بجودة تنافس شركة فيليبس الألمانية وبأسعار أفضل. وأشارت إلى أن الشركة فازت بمناقصة توريد كشافات موفرة للطاقة بمطار القاهرة رغم تولى الشركة الالمانية التوريد منذ سنوات. وأرجعت ذلك إلى تقدم فيوتك بشكوى لمسئولى شركة مطار القاهرة تتضمن استياءها من استيراد كشافات من الخارج بسعر 5 آلاف جنيه للواحد رغم تصنيعه محليا بنفس الجودة بسعر 1800 جنيه. وأضافت أنه تم اختبار كشافات الشركة التى أثبت كفاءتها وتم توريد كميات كبيرة لمطار القاهرة مما يؤكد قدرة الشركة على المنافسة. وذكرت أنها تمنح 3 سنوات ضمان على جميع منتجاتها سواء اللمبات الموفرة أو الكشافات الليد بهدف كسب ثقة عملاء الشركة. ولفتت إلى أن شركتها تنفرد بتحويل الكشافات العادية إلى ليد موفرة للطاقة مما يقلل فاتورة التكلفة لدى العملاء الراغبين فى تركيب الكشافات الموفرة للطاقة. وأشارت إلى أنها تمتلك مصنعا آخر فى دولة السعودية نجح فى توزيع إنتاجه على نطاق واسع فى السعودية والدول العربية المجاورة منذ افتتاحه. وذكرت أن شركتها نظمت معرض فى سوريا لاقى إعجاب المسئولين هناك فتم دعوتهم لزيارة مصانع الشركة فى مصر لكى يتعرفوا على الإمكانيات عن قرب. وأضافت أن الزيارة أسفرت عن تولى شركة فيوتك العمل استشارى فى سوريا لتركيب الكشافات الموفرة لإنارة الشوارع. وأكدت أنها تحملت على مدار السنوات الماضية طرح منتجاتها فى السوق بهامش ربح لا يتجاوز 10 % بهدف ضمان المنافسة على المناقصات الجديدة. ولفتت إلى أن التحدى الأخر تكبد خسائر فى تعاقداتها المحلية، مشيرا إلى ان شركتها فازت بمناقصة توريد معدات كهربائية لمحافظة الإسكندرية، ثم تفاجأت الشركة بقرار التعويم فطلبت تعديل التعاقد بالسعر الجديد ولكن قوبل ذلك بالرفض. وأضافت أنها طالبت شركة الكهرباء فى الإسكندرية بتقليل الكمية على أن يتم التوريد بنفس السعر القديم ولكن ذلك تم رفضه أيضا، وأصرت شركة الكهرباء على التوريد بنفس الأسعار القديمة. ولفتت إلى أن فيوتك لديها مستحقات تبلغ نحو 5 ملايين جنيه لدى شركة كهرباء فى محافظة المنيا لم تحصل عليها حتى الآن، وهى عبارة عن فروق أسعار بعد قرار تعويم الجنيه. وأكدت أن الشركة تعانى أيضا من انتشار المنتجات الصينية الرديئة بداخل السوق المحلية التى تباع بأسعار متدنية مما يهدد استثمارات الشركة. وذكرت أن الشركة فازت بتوريد كشافات فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ثم تفاجأت بقرار من استشارى المشروع بضرورة اختبار الكشافات التى توردها الشركة فى ألمانيا مع يجعل التكلفة باهظة.