استؤنفت عملية التصويت، صباح اليوم السبت، في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية في جمهورية التشيك، التي تجرى على يومين، ويتنافس فيها الرئيس الحالي ميلوس زيمان، أمام منافسه الأكاديمي جيري دراهوس. وفاز «زيمان»، 73 عاما، في الجولة الأولى، لكن «دراهوس»، 68 عاما، جاء في المركز الثاني بفارق ضئيل، طبقا لاستطلاعات الرأي ومن المحتمل إجراء سباق محموم. ويؤيد خمسة آخرين، تم إقصائهم في تلك الجولة منذ الحين، «دراهوس». ويعارض الرئيس الحالي بقوة الهجرة وينظر إليه على إنه موال لموسكو. و«دراهوس»، وهو رئيس سابق لأكاديمية العلوم التشيكية من المعتدلين، الذي قال إنه يريد إنهاء الاستقطاب في المجتمع الذي يتسم بطابع شعبوي. وهناك نحو 8.4 مليون ناخب يحق لهم الإدلاء بأصواتهم من أجل الاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته الموالي لروسيا ميلوس زيمان ومنافسه المؤيد لأوروبا. ويقوم رئيس التشيك بدور في تشكيل الحكومة واختيار أعضاء المحكمة الدستورية، كما يشارك في وضع السياسة الخارجية للبلاد. وكان الملياردير الشعبوي ورئيس الحكومة أندريه بابيس، قد قدم استقالته إلى زيمان يوم الأربعاء الماضي بعدما خسرت حكومته الأقلية الثقة في البرلمان الأسبوع الماضي. غير أن «زيمان»، كلفه على الفور بمحاولة أخرى للبحث عن شريك في الائتلاف، وحتى الآن لا يوجد في البرلمان حزب يرغب في الدخول في ائتلاف معه خاصة وأنه يخضع لتحقيق في اتهامات للاشتباه في قيامه بالاحتيال بشأن أموال للاتحاد الأوروبي.