صرح أبو بكر حفني، سفير مصر في إثيوبيا ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، بأن «مصر تقلدت رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي خلال شهر يناير الجاري، وذلك في إطار العضوية المصرية بالمجلس، والتي بدأت منذ شهر إبريل 2016 ولمدة 3 سنوات». وأوضح «حفني»، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، أنه قام بتنظيم حفل إفطار بهذه المناسبة، حضره سفراء وممثلو الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس السلم والأمن، فضلًا عن المسؤولين بمفوضية الاتحاد الإفريقي، مضيفًا أنه «تم التشاور حول البنود الرئيسية لبرنامج عمل المجلس خلال الرئاسة المصرية». وأشار إلى «حرص مصر على التركيز على قضية منع النزاعات في إطار جهود حفظ السلم والأمن على مستوى القارة، فضلًا عن التنسيق بين الجهود الأممية والإفريقية فيما يتعلق بالدبلوماسية الوقائية». وأضاف أن «مندوبي الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن اعتمدوا جدول أعمال المجلس لشهر يناير الجاري، حيث تتركز على تطورات وقضايا السلم والأمن في القارة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الهامة على الساحة الإفريقية، مثل موضوعات الصحة العامة، والانتخابات في القارة، وكيفية تعزيز الحوار بين مجلس السلم والأمن وجامعة الدول العربية في القضايا محل الاهتمام المشترك».