- أمين الصندوق المساعد: غير صحيح والجدول الزمنى لإنشائه عرض على «المجلس الأعلى للنقابة» فجر مشروع بناء مستشفى تابع لنقابة المهندسين بمدينة بدر خلافات بين اثنين من أعضاء بمجلس النقابة، حيث وصف رئيس شعبة الهندسة الكيميائية بنقابة المهندسين، المهندس خالد العطار، المشروع ب«الفنكوش»، مضيفا أن ما أعلنته النقابة عن بدء عمل المستشفى فى أكتوبر 2021 لم يعرض على المجلس الأعلى للنقابة. وقال العطار فى تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أمس، إن الجدول الزمنى لعمل المستشفى لم يعرض على المجلس الأعلى للنقابة، ولم يتم شرح التدفقات المالية المتوقعة لتمويل المشروع. وأضاف: «جرت الموافقة على دراسة الجدوى أيضا من شهرين فقط.. لكن الغرض هو لأهداف انتخابية، وتحياتى للأعراف النقابية». وأضاف أنه فى بداية الفكرة كان من المعترضين على المشروع لأسباب كثيرة، واقترحت البديل الذى رأى أنه الأنسب، والأكثر واقعية من وجهة نظره، وهو إنشاء سلسلة معامل تحاليل ومراكز أشعة فى محافظات مصر، وهو أمر مربح وأقل تعقيدا من إدارة مستشفى، وسوف يفيد صندوق المعاشات، متابعا: «لكن كان المطلوب مشروعا شعبويا إعلاميا انتخابيا وليس مشروعا واقعيا». ولفت إلى أن نقابة المهندسين لم تستشر نقابة الأطباء، ولم تطرح «مناقصة» دراسات الجدوى، واهتمت فقط بشراء الأرض، ووضع حجر الأساس والتقاط الصورة. وتابع أن المستشفى كان فى البداية للمهندسين فقط وبه 350 سريرا وكان مستشفى «تخصصيا» ويتكلف نحو 400 مليون جنيه، وجاءت جامعتان لتمويل نسبة من المشروع مع اعتبار المشروع مستشفى جامعيا لطلبة الجامعتين، وتم رفض الاقتراح حتى لا يصبح المهندسون فئران تجارب». وتابع: «مع مرور الوقت ومع اختلاف سعر صرف الدولار، تم تقليل المشروع ليصبح 120 سريرا وينخفض التمويل إلى 350 مليونا، وظهر بوضوح أن النقابة بأعضائها ومواردها لن تتمكن من تغطية المشروع»، على حد وصفه. ومن جانبه، قال أمين الصندوق المساعد لنقابة المهندسين، المهندس عبدالكريم آدم، فى تصريحات ل«الشروق» اليوم، إن تصريحات العطار «غير صحيحة»؛ لأن الجدول الزمنى لإنشاء المستشفى تم عرضه على الجمعية العمومية للمستشفى والمكونة من أعضاء بالمجلس الأعلى والنقابات الفرعية، ومن شخصيات عامة مثل دكتور مصطفى مدبولى القائم بأعمال رئيس الوزراء ووزير الإسكان، وأيضا من أعضاء بالمجلس الأعلى، ومن المقرر أن ينتهى العمل خلال 18 شهرا من تاريخ إنشاء المستشفى. وأردف: «منذ البداية معروف أن هذه المستشفى ستقوم على التبرعات وكانت عبر بنكين، وهناك حملة إعلانية لهذا الغرض». وأضاف: «سنطرح المناقصة فى يناير الحالى على الشركات المقبولة فنيا، ويتم البت فيها فى أبريل المقبل ليتم بدء العمل فى مايو المقبل، ومن المفترض أن يستغرق إنشائها 18 شهرا منذ بدء العمل». ونفى تخصيص المستشفى للمهندسين فقط، قائلا: «غير صحيح؛ لأن هذه تفاصيل تحسم بعد الإنشاء، وتشكيل مجلس أمناء للمستشفى، والذى من المقرر أن يتضمن شخصيات مرموقة مثل هانى عازر ومجدى يعقوب، وتحديد سياسة عمل المستشفى» وأردف: «تكلفة العلاج بالمستشفى ستكون أقل تكلفة للخدمة العلاجية، وبالتأكيد سيكون للمهندسين وضع خاص».