قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن علماء المحميات الطبيعية في المنطقة الشمالية انتقلوا مع علماء معهد البحار لنقل الحوت النافق بأحد شواطئ الإسكندرية، وتحليله ومعرفة سبب النفوق. وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «أون لايف»، الأحد، أن التقارير الأولية تثبت عدم وجود إصابة ظاهرية، ومن الممكن أن تكون النوى الموجودة قد دفعت الحوت إلى منطقة ضحلة ولم يستطع الخروج منها، مشيرًا إلى وجود أسباب كثيرة لإمكانية نفوق الحوت، إلا أنه لا يجب استباق الأحداث. ولفت إلى معاينة الحوت حاليًا من قبل مسؤولي معهد علوم البحار وسيجري نقله وتحليله لمعرفة سبب النفوق، مضيفًا أنه من المهم ألا يكون السبب الكوارث المناخية أو تأثير السلسلة الغذائية. وأشار إلى ظهور هذه الكائنات البحرية النافقة على شواطئ المدن الساحلية بصورة طبيعية في دول العالم، إلا أنه يجب معرفة السبب وتحليل هذه الظواهر، مشددًا على ضرورة عدم استباق الأحداث والتكهن بأسباب النفوق، حتى يتم التحليل وإصدار التقرير الفني، لأن السبب قد يكون الاصطدام بسفينة أو بسبب التلوث أو التغيرات المناخية. وأوضح أن التغيرات المناخية تؤدي إلى تغير أماكن تواجد الكائنات البحرية والبرية، مؤكدًا أن تغير المناخ بسبب الدول الصناعية، إلا أنهم يتملصون من مسؤولياتهم.