• «سعفان»: عازمون على تحقيق نهضة حقيقية في المؤسسة الثقافية «إبراهيم»: 130 ألف جنيه تكلفة التطوير شهد وزير القوى العاملة، محمد سعفان، اليوم الإثنين، احتفالية تطوير وتجديد بعض المنشآت بالمؤسسة الثقافية العمالية، بحضور إسماعيل فهمي وزير القوى العاملة الأسبق، والسيد راشد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق، وعبدالفتاح إبراهيم المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية، وأعضاء مجلس الإدارة المؤسسة والجامعة العمالية. وأكد الوزير أن روح الإخلاص التي سادت بين جميع العاملين في المؤسسة الثقافية العمالية تعد السبب الرئيسي في تحقيق النجاح، مشيدا بقدرة الموظفين والعاملين بالمؤسسة الثقافية العمالية على التغلب على كافة التحديات التي تواجههم في سبيل تحقيق نهضة المؤسسة التي نحلم بها جميعا. وقال «سعفان»، إن الوزارة الآن لديها توجه رئيسي لحماية الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية ودعمها، وأن المحرك لهذا التوجه هو أن المؤسسة تضم حوالي 3400 أسرة مصرية، مشيرا إلى أن الوزارة تصر على تحقيق نهضة المؤسسة وتحقيق عائد جيد من التطوير يضيف لها مزيدا من النجاح. ودعا الوزير جميع العاملين لاستكمال تحقيق الأحلام التي يتمناها الجميع من أجل نهضة الجامعة والمؤسسة، مؤكدا أنه مازال هناك المزيد من خطوات التطوير والتقدم سنسعى جميعا لتحقيقها، منها إضافة فروع جديدة للجامعة داخل المحافظات، فضلا عن الشعب الجديدة التي جاري التخطيط لإضافتها؛ ما يسهم في تحقيق نهضة شاملة لهذه المؤسسة. ومن جانبه، قال محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر: «إن ما رأيناه اليوم هو ملحمة جديدة من الحب بين العاملين»، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية يتلاقى جميع الأطراف من وزير القوى العاملة كقائد نقابي، والمسئول عن الجامعة العمالية أيضا كقائد نقابي، والعمال من أبناءها في هدف واحد هو إعادة إصلاح وتطوير المؤسسة الثقافية العمالية. وفي نفس السياق، قال عبدالفتاح إبراهيم، المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية، إن ما حدث من تطوير داخل الجامعة والمؤسسة هو إحدى محطات الإنجاز العظيمة التي خاضها أبناء المؤسسة العريقة بجهدهم وعرقهم، تلك المؤسسة التي أنشئت لكي تكون منارة للعلم والمعرفة لأبناء الطبقة العاملة المصرية. وأكد «إبراهيم»، أن دور الجامعة يمتد لإعطاء العمال الأدوات التي يواجهون بها كل من يحاول استغلالهم وحرمانهم حقوقهم من خلال الحوار والتفاوض لا من خلال تعطيل الإنتاج، وتجعل منهم شركاء في النضال الأكبر الذي تخوضه الأمة المصرية. وأضاف أن أعمال التطوير شملت تجديد الأدوار بدار الإقامة، إنشاء قاعة مناسبات ملحقة بدار الإقامة، تجديد 4 قاعات ومبنى الديوان العام، تجديد مسرح المؤسسة وتحويله إلى قاعة مؤتمرات، تأسيس مركز تدريب فندقي هو الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، تجديد فروع الجامعة العمالية وفقا لما يتناسب وشروط المجلس الأعلى للجامعات، وتجديد المقر الرئيسي للجامعة العمالية بالدراسة.