• «البدوي»: برنامج حزب الوفد يحتاج أيضا لتعديل بدأ منذ قليل، اجتماع رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، بقيادات الحزب في المحافظات المختلفة، وذلك لسماع الآراء المطروحة علي مشروع تعديل اللائحة. وقال السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن الهدف من تعديل لائحة الوفد، ليس مقصود به أشخاص أو مصالح لفريق قديم على حساب جديد، مضيفا: "حاولنا طرح التعديل أيام ما كان فؤاد بدراوي سكرتير عام للحزب، وتصدى لها بعنف وقال إن هذه لائحة وحيد رأفت ولن تعدل". وأضاف البدوي خلال كلمته بالاجتماع، أن وحيد رأفت نائب رئيس حزب الوفد الأسبق، لو كان موجودا الآن وأوكل اليه وضع لائحة جديدة لن تكون الموجودة منذ عام 41، لافتا إلى أن حزب الوفد كان عنصرا فاعلا في 25 يناير و30 يونيو، ولذلك لا يمكن تجاهل التغيرات التى حدثت في المجتمع المصري ونظام الحكم. وأشار إلى أن خلاف الرأي شيء وارد وكل له حرية الرأي لكن دون أن يخرج هذا الخلاف للرأي العام، وإلا نعلق في الخارج على مواقع التواصل ونعمل إرهاب فكري أو ابتزاز إعلامي لرئيس الوفد، مضيفا: "لو رئيس الوفد تأثر بهذا الأمر فهو لا يصلح لأن يكون رئيسا للوفد". وتابع: "حسم التعديلات أو رفضها أو قبولها هو قرار الهيئة الوفدية، ولست متمسكا بنص من النصوص ولا مدافع عن أي نص قد ترون أنه لا يصلح، وقد رأيت من واجبي قبل ترك الساحة أن يتم العمل الذي بدأ في 2013"، مضيفا أنه كان هناك معارك سابقة داخلية للوفد كان الهدف منها استنزاف قوة الوفد، والديباجة الأساسية مأخوذه من اللائحة القديمة وثوابت الوفد كما هي، مشيرا إلى أن برنامج الحزب أيضا يحتاج إلى تعديل لكن سيكون له وقته. ولفت إلى أن سلطات رئيس الحزب هي سلطات محددة كأي مؤسسة لكن لو أضعفناها تنهار المؤسسة. وومن جهته، قال محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إن مقترح لائحة الحزب الجديدة لا يرقى إلى أن يكون معبرا عن أعرق حزب في مصر وليس معلوم الأهداف أو النتائج عقب إقراره. وأضاف فؤاد فى بيان له، أن توقيت التعديل مبهم ويحتاج تفسير؛ فطريقة طرحه تنم عن تجاهل دور الشباب في الحزب حيث تلاحظ تجاهلهم في الحوار وهم الفئة الأحق بطرح رؤيتهم لأنها بمثابة دستور عملهم الحزبي في المستقبل. وأشار إلى أن تعديل اللائحة مر بعدة مراحل تشير إلى عدم وجود خطة واضحة حيث دعا رئيس الحزب الهيئة الوفدية في 19 يناير المقبل ثم دعا الهيئة العليا لاجتماع ثم تقرر تشكيل لجنة لإعادة طرح اللائحة وتعديلها وألغيت الفكرة بعد ذلك وأعلن انعقاد دائم للهيئة العليا لتعديل اللائحة وإرجاء موعد الهيئة الوفدية لأجل غير مسمى، ما يؤكد حالة ارتجال بالأمر وغياب توافق حقيقي حول فكرة تعديل اللائحة. ولفت فؤاد إلى أن تلك الأمور وغيرها من صراعات داخلية تشتت الحزب عن التواجد في الساحة السياسية رغم وجود قامات وخبرات متميزة داخل الهيئة العليا والتشكيلات المتعددة.