علق بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، على حادث كنيسة مارمينا، مؤكدًا أن الشعب المصري تكاتف مع الداخلية في الوقوف ضد الحادث، ونتج عن ذلك تقليل الخسائر. وأوضح «حليم»، في تصريح لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، أن الشعب المصري بدأ يشعر بالخطر ويتأكد من أن الإرهاب مستهدف جميع المؤسسات، ومن ثم سيطر الشعور القومي على المجتمع. وطالب بمشروع قومي لبناء خطاب مستنير لتوعية الناس بأهمية تكاتفهم، والأهم النزول للشارع والقرى والنجوع، مؤكدًا على أهمية الاهتمام بالنشىء وتربيته على قبول الآخر والتعايش المشترك بعيدًا عن مجرد الكلام، ولكن من خلال أنشطة حقيقية على أرض الواقع. وأكد أن الكنيسة تنشر دائمًا التسامح والمحبة وقبول الآخر من خلال خطاباتها، مشيرًا إلى أنها تقوم بتعليمهم أيضًا محبة أعدائهم. وتعرضت كنيسة مار مينا بحلوان، صباح اليوم الجمعة، لهجوم إرهابي، أسفر عن استشهاد 10 أشخاص بينهم أمين شرطة، وإصابة 5 آخرين، ومقتل الإرهابي منفذ الهجوم. وتمكنت الداخلية من تحديد هوية الإرهابي منفذ الهجوم، حيث تكشف أنه يحمل اسم، إبراهيم إسماعيل مصطفى، وهو من العناصر الإرهابية الخطرة، نفذ العديد من الحوادث الإرهابية منها التعدي على منفذ تحصيل الرسوم بالعياط، واختبئ في عدد من المناطق الزراعية بمحافظات الصعيد وجعلها أوكارًا له.