• الشركة المنتجة: الرقابة وافقت على الفيلم وترفض منحنا تصريحًا بالعرض • العمل ليس له علاقة بالسياسة.. ولا توجد عليه ملاحظات أمنية تحيط حالة من الغموض بقرار عرض فيلم "طلق صناعى" فى مستهل موسم إجازات نصف العام السينمائى. وأكد صناع الفيلم انهم لم يحصلوا حتي الان على تصريح بعرض الفيلم فى دور العرض من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وذلك على الرغم من إعلان الشركة المنتجة عن تحديد يوم 3 يناير المقبل موعدا لطرحه فى دور السينما. ووجه الفنان سيد رجب أحد أبطال العمل انتقادات حادة لجهاز الرقابة، ورئيسها خالد عبدالجليل، وقال فى تصريحات صحفية، إن الرقابة وافقت على سيناريو الفيلم قبل تصويره، وبناء على هذه الموافقة تم التصوير، وبذل فريق العمل جهودا كبيرة لإنجازه، فضلا عن الأموال التى أُنفقت فى الإنتاج. أضاف: «الرقابة أجازت الفيلم من أجل عرضه فى مهرجان دبى، ثم أجازت إعلانه الترويجى (التريلر)، وعادت لتمنع عرضه فى مصر، يعنى يتعرض برة ويتمنع فى مصر، شىء غريب جدا محدش قادر يفهمه». ووجه رجب رسالة لعبد الجليل قال فيها: «ما أعرفه أن الرقيب يحل المشكلات الفنية بين الفنان وأى جهة أخرى بطرق فنية، وإحنا مش بندمر البلد، إحنا بنحبها زيك بالظبط، ولا يصح أن يكون الرقيب سيفا مُسلطا على الفنانين والفن، إزاى الرقيب يكون هو اللى بيبلغ ويمنع عرض الفيلم بعد كل الموافقات التى حصلنا عليها؟!!!». وكانت الشركة قد تلقت حوالي 40 ملاحظة من الرقابة على الفيلم وتم تنفيذها، وأقيم عرض خاص للفيلم فى الرقابة بعد التعديل، وأبدى المسئولون موافقتهم على عرضه، وعليه تم تحديد موعد العرض العام، ولكن حتى تاريخة لم يتلق صناع الفيلم أى تصريح رسمى بعرض الفيلم أو أى رد على تساؤلاتهم. وبعد أن تعذر التواصل مع رئيس الرقابة، أصدرت الشركة المنتجة للفيلم بيانا أكدت فيه أن العمل يدور فى إطار اجتماعى كوميدى ليس له علاقة بالسياسة، وأن أحداثه تدور فى فترة حكم الإخوان، وأشارت إلى تواصلها مع الجهات الأمنية والتأكد بأنه لا توجد أية اعتراضات لديها، نافية ما أشيع عن أن مماطلة الرقابة ترجع لوجود ملاحظات من جهات أمنية على الفيلم. «طلق صناعى» تأليف الأخوة محمد وشيرين وخالد دياب، وبطولة حورية فرغلى وماجد الكدوانى، وإخراج خالد دياب، وتدور أحداثه حول زوجة فى شهور حملها الأخيرة، يصطحبها زوجها إلى السفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة دخول أمريكا إلا أن الثنائى يقابل بالرفض أكثر من مرة، ويقرر الزوج فى النهاية أن تلد زوجته فى السفارة، ليحصل نجله على الجنسية الأمريكية وفقا للقانون، ويحاول القيام بهذا تحت تهديد السلاح.