• حقول شمال الإسكندرية ونورس وأتول أمل مصر فى المستقبل قال مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية، إن مصر لا يمكنها الاعتماد فقط على حقل ظهر العملاق للغاز من أجل تحقيق هدفها للاكتفاء الذاتى، موضحا أن حقول ظهر وشمال الإسكندرية ونورس واتول تحمل أيضا أمل مصر فى المستقبل إذ تساهم فى زيادة انتاج الغاز الطبيعى خلال العام المقبل بنحو 50% مقارنة بعام 2016. «هذه الحقول ستساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بنهاية 2018، ثم سترفع إنتاج الغاز المصرى بنسبة 100% فى عام 2020»، تابع المصدر مشيرا إلى أن تصريحات وزير البترول فى مجلس النواب كانت تعنى أن علينا بذل المزيد من الجهد لتحقيق هدف الاكتفاء الذاتى. وكان طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قال خلال اجتماعه أمس الأول مع لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن إنتاج حقل ظهر من الغاز «ليس كنزا» كما يعتبره البعض، موضحا أن مصر تحتاج نحو 3 حقول مثله، خاصة مع نضوب عدد من حقول الغاز الحالية. وتابع الملا أن إنتاج حقل ظهر البالغ نحو 350 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا، فى الوقت الحالى، يوازى 3 شحنات من الغاز المسال المستورد من الخارج وتبلغ قيمتهم نحو 90 مليون دولار شهريا، مشيرا إلى أنه سيتم دفع نحو 30 مليون دولار شهريا للشركاء فى حقل ظهر مقابل الحصول على حصصهم من الغاز الطبيعى. وكان الملا قد صرح فى وقت سابق بأنه مع اكتمال المرحلة الأولى من حقل ظهر ضمن هذا المشروع والمخطط لها فى يونيو 2018، سيصل الإنتاج تدريجيا إلى أكثر من مليار قدم مكعب غاز يوميا، وهو ما سيساهم إيجابيا فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، وتخفيف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة، وتقليل فاتورة الاستيراد، وأن اكتمال جميع مراحل الإنتاج من ظهر ستصل بقيمة الوفر إلى مليارى دولار سنويا.