وجه المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب تحية من القلب لقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي أكد أن الموقف المتسق بين مؤسسة الأزهر والكنيسة المصرية حول القدس شهد اتحادًا فيى الموقف دون أن يحدث تنسيق بين الجانبين، موضحًا أن هذا الاتساق دليل الوحدة الكاملة في الشعب المصري. كما وجه «عامر» التحية أيضًا لقداسة البابا تواضروس الذي أكد خلال تهنئة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بعيد الميلاد من الكاتدرائية على الذين يتهمون المسيحيين بالاستقواء بالخارج بقوله نصًا «نحن لا نستقوس إلا باثنين الله وأخواتنا المسلمين على الأرض في الوطن»، وأكد البابا تواضروس، أن أي محاولة لضرب الرباط القوي الذي يجمعنا سيبوء بالفشل. وأشار «عامر» إلى أن هذه المواقف الوطنية والمشرفة ليست بغريبة على قداسة البابا تواضروس، الذي يذوب حبًا وعشقًا لمصر وشعبها واصفًا هذه المواقف بأنها ضربة معلم من شخصية وطنية عظيمة لغلق الباب نهائيًا أمام كل من يحاولوا من الإرهابيين والمجانين وقوى الشر والظلام ضرب وحدة المصريين والمساس بوحدة وقوة المؤسسات المصرية والشعب المصري العظيم.