أدان السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الجمعة الماضية، مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد، بشمال سيناء، معربًا عن تعازيه لأسر الشهداء. وقال «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أمس الأحد، إن هذا الحادث هز الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، والمجتمع الدولي أصدر موقفًا كما كان مفترضًا أن يكون، ويجب استثمار حالة التعاطف الدولي، داعيًا إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق بشأن تنظيم «داعش» الإرهابي، وبحث من هم مؤسسيه وداعميه ومصادر تمويله. وأشاد بالتغطية الإعلامية الدولية التي تناولت هجوم «الروضة» الإرهابي، قائلًا: «هناك تحول في الإعلام الدولي تجاه هذا الهجوم نظرًا انه غير مبرر وخارج عن الإنسانية، ويصعب إيجاد أي مخرج تفسيري أو أيدولوجي». وأشار إلى دعوة الدكتور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، لإعادة تخطيط منطقة «بئر العبد»، متابعًا: «كنت أتمنى أن النصب التذكاري للشهداء يتحول إلى قرية نموذجية خضراء، ويطلق على كل منزل اسم من أسماء الشهداء». جدير بالذكر أن نحو 30 عنصرًا تكفيريَا يرفعون علم «داعش» قد نفذوا هجومًا إرهابيًا، الجمعة الماضية، من خلال إطلاق الأعيرة النارية على المصلين بمسجد «الروضة» بمنطقة «بئر العبد»، بشمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، وهو ما أسفر عن استشهاد 305 وإصابة 128 آخرين، وذلك حسب ما جاء في بيان النيابة العامة.