قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن هناك إعانات عاجلة ستُصرف إلى مصابي وأسر شهداء حادث «الروضة» بشمال سيناء، الذي وقع أول أمس الجمعة، خلال يومين. وأضافت «والي»، في تصريح للتليفزيون المصري، مساء الأحد، أن الإعانات العاجلة تصرفها المحافظة من مواردها الذاتية، بواقع 5000 جنيه لكل مصاب، و10 آلاف لأسرة الشهيد. وأضحت أن التعويضات التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و50 ألف للمصاب، تُصرف عقب إصدار إعلان الوراثة؛ لتحديد الورثة الشرعيين، مضيفة: «هناك أيضًا معاش للضحايا بقدر 1500 جنيه، ستُصرف بعد إعلان الوراثة، وده غير المعاش التأميني». وتابعت أنها ستعرض في اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء المقبل، ما تم تسليمه من مساعدات وتعويضات وما تحريكه من مواد إغاثة، مضيفة أن هناك 500 كرتونة بها مواد غذائية أرسلت أمس لقرية الروضة، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر، وسيارة أخرى اليوم، وهذه المساعدات لا ترسل فقط لأسر المصابين والشهداء، إنما للقرية بأكملها. وذكرت أن هناك غرفة عمليات بالدور الثاني في مقر وزارة التضامن، 19 شارع المراغي، برئاسة محمد عثمان، كل من يرغب في التعاون مع الدول بشأن مساعدة وتنمية قرية الروضة عليه التوجه إليها، متابعة أن الوزارة تتعاون مع جمعيات كبرى، مثل الهلال الأحمر، الأورمان، مصر الخير بنك الطعام، وجميعهم سيشاركون في اجتماع مجلس الوزراء المقبل. ونوهت بأن هناك خطة تنموية لرفع كفاءة القرية من حيث تحسين حالة المسكن، الإضاءة، الطرق، البنية التحتية، الصرف الصحي، إتاحة فرص العمل. جدير بالذكر أن نحو 30 عنصرًا تكفيريَا يرفعون علم «داعش» قد نفذوا هجومًا إرهابيًا، أمس الأول الجمعة، من خلال إطلاق الأعيرة النارية على المصلين بمسجد «الروضة» بمنطقة «بئر العبد»، بشمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة، وهو ما أسفر عن استشهاد 305 وإصابة 128 آخرين، وذلك حسب ما جاء في بيان النيابة العامة.