الأحد.. انطلاق أعمال المنتدى العربى الرابع للمياه بالقاهرة

• عبدالدايم: وضع أزمة سد النهضة حرج ومتشابك وأى تصريحات تخرج عن السياق قد تؤدى للتصعيد
• أبو زيد: هناك نقص شديد فى نصيب الفرد من المياه بالدول العربية ومصر بدأت تنويع مصادرها
أعلن رئيس المجلس العربى للمياه محمود أبوزيد، انطلاق أعمال المنتدى العربى الرابع للمياه تحت شعار «الشراكة فى المياه.. مشاركة فى المصير»، يوم الأحد المقبل، فى القاهرة، بحضور الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد من وزراء الخارجية والمياه والزراعة والطاقة والبيئة فى الدول العربية.
وأوضح أبو زيد، فى مؤتمر صحفى، اليوم الخيمس، أنه من المقرر أن يناقش المنتدى 5 محاور رئيسية وهى: «المياه والتنمية المستدامة، والترابط بين المياه والغذاء والطاقة والتكيف مع التغيرات المناخية، ونوعية المياه والنظم الإيكولوجية، والحلول المستدامة للموارد المائية المشتركة، والمياه فى مجال العلم والتكنولوجيا والابتكار»، لافتا إلى أن اجتماعات المنتدى تركز على مبدأ الشراكة فى المياه واستخداماتها والتى تقام على أسس مستدامة لتعميم الاستفادة المشتركة من المياه دون تحقيق الضرر.
وأشار أبو زيد، إلى أن هناك نقصا شديدا فى نصيب الفرد من المياه فى الدول العربية، لافتا إلى أن مصر بدأت فى تنويع مصادر المياه بجانب نهر النيل.
من جهته قال مقرر المنتدى صفوت عبدالدايم، إن الوضع فى مسألة أزمة سد النهضة حرج ومتشابك، مشيرا إلى أن أى تصريحات تخرج عن السياق من الممكن أن تؤدى إلى تصعيد الأزمة وليس حلها.
وأضاف عبدالدايم: «أن القيادة السياسية ترى أن هناك خبراء وأجهزة يعملوا على هذا الملف ولهم الثقة بما لديهم من علم ودراية، محذرا من تناول الأزمة بشكل مستمر فى الإعلام، حيث تترصد الأطراف الأخرى لكل ما يتم نشره وتحليله وهو ما قد يؤدى إلى صعوبة الوصول إلى حل».
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس العربى للمياه حسين العطفى، إن هناك قوانين واتفاقيات تتعامل مع المياه العابرة للحدود ولكنها تتعرض لانتهاكات من دول المنابع لأن لديها اعتقاد بأن هذه الاتفاقيات تنتقص من سيطرتها على مواردها المائية، كما أنها غير ملزمة علاوة على تغليب البعد السياسى فى التعامل مع ملف المياه المشتركة على الابعاد التنموية المهمة.
وأكد العطفى، فى كلمته، اهتمام المجلس الدائم بوضع حلول لمشكلات المياه والغذاء التى تزداد تعقيدا فى المنطقة العربية يوما بعد آخر، لافتا إلى حتمية الحلول المستدامة لهذه المشكلات.