مدون إسرائيلي يكشف تفاصيل دخوله المسجد النبوي

• تزيون: اشتريت ملابس عربية.. وزرت المسجد كصديق يحترم الإسلام
كشف بين تزيون، المدون الإسرائيلي بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيل دخوله المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، زاعما أنه خلال رحلاته لزيارة المقدسات الإسلامية حول العالم، التقى بشعوب مختلفة في طهران وقم وبيروت والرياض كانوا في غاية السعادة به، حتى بعد أن اكتشفوا أنه يهودي إسرائيلي.
جاءت تصريحات بين تزيون بعد أن أثارت صوره على موقع الصور "إنستجرام"، أثناء تجوله في المسجد النبوي استياء العديد من المسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، حيث زعم المدون الإسرائيلي أنه دخل المسجد النبوي كصديق يحترم الإسلام والعالم العربى.
وأضاف تزيون، في تصريحات للصحيفة الإسرائيلية، اليوم: "إنهم (الشعوب التي التقاهم) دائمًا ما يعبرون لي عن حبهم لإسرائيل والشعب اليهودي"، مضيفا: "كنت في بيروت قبل أسبوعين، ليس هناك كراهية من الناس العاديين، كلهم أظهروا المودة".
وتابع تزيون أنه اشترى الملابس العربية التقليدية التي كان يرتديها في السعودية "بدافع الاحترام"، إذ أنه كان ينوي الذهاب إلى المسجد النبوي، لكن دون ارتداء "الجينز"، لأن ذلك لايعد "احترامًا للمكان"، على حد تعبيره.
وأوضح "أنا لست شخصية سياسية ولا أعمل لدى أي منظمة أو جهاز أمني أو مؤسسة سياسية في إسرائيل، مضيفا: أنا "يهودي مستقل، ومواطن إسرائيلي لا يمثل إلا نفسه".
وكان بين تزيون، 31 عاما، كتب تدوينة تحت إحدى صوره التي نشرها أثناء تجوله بالمسجد النبوي الشريف يقول فيها: "عندما يزور يهودي ثاني أقدس مسجد للديانة الإسلامية بعد الحرم المكي"، ما أثار استياء المسلمين حول العالم محتجين بأن غير المسلمين لا يمكنهم دخول الأماكن المقدسة بالسعودية.
ونشر تزيون عبر حسابه على "إنستجرام"، مقطع فيديو صوره بنفسه بالقرب من الروضة الشريف وقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وتظهر في نهاية الفيديو حقيبة يد مكتوب عليها كلمات باللغة العبرية، ليؤكد المدون لمتابعيه أن الصور التي نشرها على حسابه غير مفبركة.
وكان بين تزيون حذف صفحته في "إنستجرام" بعد مرور يوم من انتشار الخبر حول زيارته إلى الحرم النبوي في وسائل الإعلام.