تكثف مباحث البحيرة برئاسة اللواء محمد هندي، مدير المباحث الجنائية بالاشتراك مع الأمن العام، من جهودها لضبط المتهم بقتل مسن، عُثر على جثته، وبها كسر بالجمجمة، وجرح بمؤخرة الرأس، وسحجات بالظهر، وكدمة بالعين، ملقاة على جانب طريق وادي النطرون-العلمين. وكان اللواء علاء عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من العميد عبد الغفار الديب، رئيس مباحث المديرية يفيد تبلغ لمركز شرطة وادي النطرون، بالعثور على جثة ملقاة على جانب طريق وادي النطرون-العلمين، بالكيلو 40 اتجاه الطريق الصحراوي. وبالانتقال والفحص والمعاينة، تبين وجود جثة "مجدي أ. م."، 62 عامًا، ومقيم بفيلا 14 المجاورة العاشرة بالتجمع الأول في القاهرة، وبها الإصابات المذكورة. أُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى وادي النطرون العام، وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بتقريره بوجود كسر بقاع الجمجمة، وتهتك بأنسجة المخ وجرح عميق بداخل مؤخرة الرأس وسحجات بالظهر وكسر مفتوح بالقدم اليمنى، وكدمة بالعين اليمنى، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. وبسؤال كل من شقيق المتوفي "عادل أ. م." 60 عامًا، ونجل شقيق المتوفي "عمرو ع. أ."، 37 عامًا، ومقيما بالتجمع الخامس القاهرة، أقرا بخروج المجني عليه اليوم بصحبة سائقه الخاص، ويدعى "أحمد م. م."، ومقيم بدار السلام، بسيارة ماركة نيسان صني، قيادة الأخير، والتي اشتراها المجني عليه لسائقه المذكور، ومتبقي من ثمنها 85 ألف جنيه لصالح المجني عليه. وأضافا أن المتهم استدرج المجني عليه لمكان العثور على الجثة، بدعوى حصوله على المبلغ المشار إليه من أحد معارفه بالمنطقة، وتعدى عليه محدثًا إصاباته التي أودت بحياته، وأنه أثناء وقوع الحادث كان هناك اتصال هاتفي بين المجني عليه وزوجته "فاطمة ع. م."، والتي أقرت لهما بسماع صراخ زوجها المجني عليه وحديثه مع المتهم، وسماعها صوت الأخير، المعلوم لديها، أثناء تعديه عليه. وأوضحت أنها وأحد العاملين لديها بالمنزل بالاتصال بالمتهم المذكور عدة مرات والذي قرر لهما بتعدي بعض الأشخاص عليهما وأنهما في طريقها للمستشفى، وإغلاقه هاتفه المحمول عقب ذلك وتهربه منهما، وتم تحرير المحضر اللازم.