قال نائب رئيس الاتحاد المهني الروسي لعمال الطاقة النووية والصناعية، يوري باريسوف، إن الطاقة النووية توفر فرص عمل، وتلعب دورًا أساسيًا ورئيسيًا في الاقتصاد القومي، مضيفًا أن النقابة العامة للعاملين بالطاقة النووية في روسيا تضم 3 آلاف عضو من ضمن 147 دولة. وذكر «باريسوف»، خلال مؤتمر نظمته شركة روساتوم للطاقة النووية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة قضايا تطوير الطاقة النووية ودورها في تحقيق الامكانات الاجتماعية والاقتصادي، أن النقابة تركز على رواتب العاملين بالطاقة النووية حول العالم، باعتبارها أهم العوامل في إنتاج الطاقة النووية، موضحًا أن العامل يحتاج للتدريب سنويًا من خلال شركة «روساتوم» لمدة 24 ساعة في العام. وعن قلة عدد ساعات التدريب، أشار إلى أن التدريب على أعلى مستوى ونسعى لزيادة عدد ساعات التدريب مع «روساتوم»، وهى الشركة المسؤولة عن إنتاج 4800 ميجاوات من الطاقة النووية بالضبعة بعد إبرام التعاقد مع الحكومة المصرية، والمزمع قبل نهاية العام الجاري. وشدد على ضرورة تنمية الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لتطوير التكنولوجيا النووية من أجل تنمية البلد، قائلًا: «نحن نمثل النقابة العامة للعاملين بالطاقة النووية في روسيا وجئنا بدعوة من زملائنا فى النقابة العامة لعمال مصر». وأضاف أن هناك عدد من الاتفاقيات تم توقيعها مؤخرًا بين روسيا ومصر من أجل إقامة حلقات نقاشية ودورات تدريبة للتعريف بالأمان النووي في مصر تمت بين النقابتين، مؤكدًا أن الطاقة النووية من المجالات التي توفر فرص العمل، لافتًا إلى ضرورة رفع كفاءة العاملين بمصر، وإلى سعيهم في الفترة المقبلة على رفع كفاءة العاملين من أجل تحسين مستوى معيشتهم. وطرح نائب رئيس الاتحاد المهني الروسي لعمال الطاقة النووية بطرح عدد من البرامج التي تسير عليها النقابة العامة في روسيا، قائلًا إنهم يهتمون كثيرًا بموضوع رواتب العاملين باعتبارها من أهم الموضوعات التي تهتم بها النقابة. ونوه إلى أن سياسة شركة «روساتوم» تتوجه إلى رفع كفاءة العاملين وزيادة الدخل السنوي لهم، حيث إنها تهدف إلى رفع وتشجيع العاملين بالمجال النووي لكي يقوموا بهذا العمل، وبالتالي يؤدي إلى رفع رواتبهم.