ترامب يؤكد: كل الخيارات ما تزال على الطاولة بشأن «بيونج يانج»

- الرئيس الأمريكى يعلن نجاحه فى إقناع روسيا والصين بتكثيف الضغط على كوريا الشمالية.. وقائد عسكرى أمريكى: الدبلوماسية المدعومة بالقوة ضرورية مع «بيونج يانج»
بعد عودته من جولة آسيوية هى الأطول منذ توليه الحكم يناير يناير الماضى، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى كلمه له أمام البيت الأبيض فى العاصمة واشنطن، مساء أمس لإن كل الخيارات ما تزال على الطاولة فيما يتعلق بكوريا الشمالية.
وأضاف ترامب، أنه حرص، خلال زيارته إلى آسيا، على تكثيف الضغط ضد كوريا الشمالية. مشيرا إلى أنه نجح فى إقناع كل من روسيا والصين، بضرورة زيادة الضغط على كوريا الشمالية، ونزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية. ولفت إلى أن بلاده «لم تستبعد أى خيار من الخيارات المتاحة لها».
وأعرب ترامب، عن ارتياحه بعد جولته التى زار فيها عددا من دول القارة الآسيوية، واستمرت لأكثر من 10 أيام. حيث بدأ ترامب، جولته الأسيوية بزيارة اليابان، الأسبوع الماضى، وأتبعها بالتوجه إلى كوريا الجنوبية، التى أمضى فيها يومين، ومن ثم الصين، واختتم جولته بزيارة فيتنام، ثم الفلبين.
ورغم بعض التصريحات المهادنة التى اطلقها ترامب فى جولته الآسيوية تجاه كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج أون، والتى قال فيها إنه يسعى «بجد» لأن يكون صديقا لكيم، وأن ذلك يمكن أن يحدث يوما ما. إلا أنه عاد وحذر نظام كوريا الشمالية، من نفاذ الصبر الاستراتيجى لبلاده، وقال: «لا يمكننا القبول بتهديد مدن الولايات المتحدة بالدمار، ولا جدوى من تخويفنا».
وفى ال8 من الشهر الحالى، دعا ترامب، من سيول جميع «البلدان المسئولة» إلى حشد الجهود اللازمة لعزل كوريا الشمالية، مناشدا موسكو وبكين قطع العلاقات الاقتصادية مع بيونج يانج وخفض التمثيل الدبلوماسى لديها.
فى غضون ذلك، قال الأميرال هارى هاريس قائد القوات الأمريكية فى منطقة المحيط الهادى لوزير الدفاع اليابانى إيتسونورى أونوديرا الخميس إن الدبلوماسية المدعومة بالقوة العسكرية ضرورية للتعامل مع برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وقال هاريس فى بداية اجتماعه مع أونوديرا «كما هو واضح، يجب أن تكون الدبلوماسية المحور الأساسى لجهود التعامل مع كوريا الشمالية لكن ينبغى أن تكون مدعومة بقوة عسكرية يمكن الاعتماد عليها».
وخلال الشهور الأخيرة أطلقت كوريا الشمالية صاروخين حلقا فوق اليابان وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووية مما أجج التوترات فى المنطقة.