قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم في قطاع غزة، أحمد حلس، إن مصر مستعدة للإشراف على إعادة بناء المؤسسة الأمنية في القطاع، وأن المخابرات المصرية تتابع تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها. وفي تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الإثنين، ذكر "حلس"، أن عملية نشر الأجهزة الأمنية على المعابر والحدود مع مصر، تسير بشكلها الصحيح بعد أن تم البدء بالإجراءات الإدارية بشأنها، مشددًا على أن جميع المعابر والحدود يجب أن تكون في أيدي المؤسسة الأمنية الفلسطينية الواحدة. وكشف عن دور مصر في إعادة تدريب المؤسسة الأمنية وبنائها وتأهيلها في قطاع غزة، قائلًا: "نحن سنتعامل جميعًا، ومتفقون أن نتعامل مع الأمن بنوعٍ من صبر بعضنا على بعض، ولكن لدينا إصرار أن نصل في الموضوع الأمني إلى سلطة واحدة، كما نتحدث عن باقي الوزارات". وأضاف أن حركته عالجت الكثير من المشكلات وجوانب القصور لديها، واستفادت من تجربتها في سنوات الانقسام، وجاهزة لخوض أي انتخابات فلسطينية محتملة في وقت قريب. وأكد أن الاتفاق على إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية سيكون على طاولة البحث بين فتح والفصائل الفلسطينية الموقِّعة على اتفاق القاهرة في مايو من عام 2011، في لقاء مرتقب بالقاهرة في 21 من الشهر الحالي. وردًا على سؤال حول استعداد حركته لخوض هذه الانتخابات، قال إن حركته مستعدة لما سيتم الاتفاق عليه، وإنها جاهزة للمنافسة في غزة والضفة وجميع الأراضي الفلسطينية، في أي انتخابات محتمل إجراؤها.