قال مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، إن الجامعة تستذكر في الذكرى المئوية لوعد بلفور، طبيعة هذا الوعد «المشؤوم»، واصفًا إياه بالجريمة الأكثر فظاعة في التاريخ الحديث، والتي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني. وأضاف «أبو علي»، في تصريحات لفضائية «دي إم سي»، الخميس، أن الضحية في وعد بلفور كانت الشعب الفلسطيني، بينما كانت سلطة الانتداب البريطاني هي الجلاد وتتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، مشيرًا: «هي جريمة كما يصفها بالضبط كبار المؤرخين البريطانيين». وأوضح أن هذه «المظلمة» جاءت في إطار تزييف حقائق الواقع الجغرافي والديمغرافي والقانوني لأرض فلسطين. يذكر أن اليوم تحل الذكرى المئوية لوعد بلفور الذي أصدره وزير خارجية بريطانيا الأسبق، آرثر بلفور، في 2 نوفمبر 1917، لليهودي البريطاني والتر روتشيلد، وينص على تعهد بريطانيا بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، وهو الوعد الذي بات يعرف ب«وعد من لا يملك لمن لا يستحق».