هجمة جوية تقضى على باقى العناصر الإرهابية المتورطة فى عملية الواحات.. مصدر: قصاصو الأثر والقوات الجوية والصاعقة والأمن الوطنى كلمة السر فى تحرير الحايس زار عبدالفتاح السيسى، النقيب محمد الحايس، الذى يتلقى العلاج فى مستشفى الجلاء العسكرى، صباح اليوم، بعد تمكن القوات المسلحة والشرطة من تحريره فى عملية استهدفت عناصر إرهابية على طريق الواحات. وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى، إن السيسى اطمأن على الحايس خلال الزيارة التى رافقه فيها وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار فى حضور والد الضابط وعدد من أفراد أسرته خاصة بعد خضوعه مساء أمس لعملية جراحية، مثنيا على عطاء رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب، والتضحيات التى يقدمونها دفاعا عن مصر. وقال والد الحايس، ل«الشروق»، إنه لم يصدق خبر عودة نجله إلا بعد اتصاله به قائلا: «متقلقش يا بابا أنا كويس»، وأضاف: «كنا نتساءل كل لحظة، هل سنجده مرة أخرى أم لا، وعشنا لحظات قلق وترقب فى انتظار المجهول، إلى أن جاء الخبر السعيد بالعثور عليه، ولم أطمئن نسبيا إلا عندما وجدته فى طريقه إلى غرفة العمليات». وفى سياق متصل، قال المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة العقيد تامر الرفاعى، إن القوات الجوية بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة تتبعت المجموعة الإرهابية الهاربة فى المنطقة الصحراوية الواقعة غرب مدينة الفيوم، ونفذت هجمة جوية دقيقة أسفرت عن القضاء على جميع الإرهابيين المتواجدين فى منطقة الحادث، وتواصل المجموعات القتالية مدعومة بغطاء جوى تمشيط الدروب الصحراوية فى محيط العملية. وأوضح مصدر قضائى أن فريقا من نيابة أمن الدولة العليا سينتقل لسماع أقوال النقيب الحايس فى المستشفى، فيما أكد مصدر أمنى أن المعلومات التى توصل إليها قطاع الأمن الوطنى حول الأماكن التى يتخذها الإرهابيون للتخفى من القوات الجوية كان لها عظيم الأثر فى نجاح القوات الشرطية والجوية والصاعقة فى تحرير «الحايس»، منوها إلى أن جهاز الأمن الوطنى استخدم على مدى الأيام العشرة الماضية عددا من قصاصى الأثر والبدو، إضافة إلى أحدث وسائل الاتصال والكاميرات لتوضيح أعداد العناصر الإرهابية والأسلحة التى بحوزتهم.