استجوب أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي ممثلين من شركات فيسبوك وتويتر وجوجل بشأن "محتوى كاذب ومضلل" دفعت روسيا مقابله المادي على وسائل التواصل التي تديرها تلك الشركات، أثناء حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي. وبحسب الاستجواب، تم استخدام هذا المحتوى للضغط على "مواضيع ساخنة" تهدف إلى زيادة التوترات بين الجماعات الاجتماعية والعرقية في الولاياتالمتحدة، بما في ذلك محاولة إثارة المخاوف بشأن المهاجرين المسلمين وتقسيم الأمريكيين عرقيا. وقال السيناتور شيلدون وايتهاوس: "إنهم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي لدينا وصداقاتنا وأسرنا والانحيازات ووجهات النظر ضدنا". واطلع ما يقدر ب126 مليون أمريكي على منشورات وقصص تروجها روسيا عبر موقع فيسبوك بين يناير 2015 وأغسطس 2017، حسبما أقر كولين ستريتش، كبير المحامين لدى فيسبوك، لأعضاء لجنة فرعية للجنة القضائية في مجلس الشيوخ. وقالت شركة جوجل إن وكالة أبحاث الإنترنت المرتبطة بالكرملين حملت أكثر من 1100 مقطع فيديو على موقع يوتيوب، وقالت "تويتر" إنها وجدت الآن أكثر من 2700 حساب مرتبط بتلك الوكالة.