زعيم «فتح الشام» يظهر فى فيديو جديد بعد أنباء عن إصابته.. وانطلاق محادثات «أستانا 7» حول سوريا نهاية الشهر ذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية، اليوم، بأن وزير الدولة السعودى لشئون الخليج ثامر السبهان زار منطقة «عين عيسى» فى الريف الشمالى لمحافظة الرقة السورية، وذلك فى إطار تفاهم سعودى أمريكى حول إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة. وأوضحت الصحيفة أن السبهان زار المنطقة مع بيرت ماكجورك، منسق التحالف الدولى لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابى ومبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة. ونقلت الصحيفة عن مصادر (لم تسمها)، أن السبهان التقى المجلس المدنى لمدينة الرقة فى عين عيسى، وأجرى عدة اجتماعات مع مسئولى المدينة للاطلاع على الأوضاع الأمنية والاقتصادية. فيما توقع مسئول مدنى أن يشارك السبهان فى حفلة الإعلان الرسمى لتحرير مدينة الرقة من تنظيم «داعش» الإرهابى، الذى من المتوقع أن يكون خلال الأيام القادمة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها «مقربة» من التحالف الدولى أن زيارة السبهان للريف الشمالى ووقوفه على الأوضاع فى المدينة، تأتى فى إطار تفاهم سعودى أمريكى حول إعادة الاستقرار إلى المدينة، موضحة أن الرياض وواشنطن ناقشتا إعادة إعمار الرقة، بحيث يكون للسعودية الدور البارز فى هذا الشأن. من ناحية أخرى، بثت «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) تسجيل فيديو غير مؤرخ، أمس، يعتقد أنه لزعيم الجبهة أبو محمد الجولانى ويظهر فيه بصحة جيدة، وذلك بعد أسبوعين من إعلان روسيا أنها أصابته بجروح خطرة. وظهر الجولانى فى الفيديو وهو يلقى محاضرة على مجموعة من المقاتلين ويشرح بعض الحركات القتالية، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايجور كوناشينكوف، صرح قبل أكثر من أسبوعين أن «الجولانى فقد ذراعه ويرقد فى حالة حرجة»، بعد غارة روسية فى مدينة إدلب السورية. وفى سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، اليوم، أن الجولة القادمة من مفاوضات «آستانا» حول سوريا ستعقد يومى 30 و31 من أكتوبر الحالى. وقالت وكالة أنباء «كازينفورم» إن الوزارة أعلنت أن «الدول الضامنة لوقف العدائيات اتفقت على عقد الاجتماع الدولى رفيع المستوى السابع بشأن سوريا فى إطار عملية آستانا فى 30 و31 أكتوبر». ومن المتوقع أن تفضى المفاوضات إلى الموافقة حول بنود مجموعة العمل بشأن إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين وتسليم جثث القتلى، فضلا عن البحث عن المفقودين. وكانت الجولة السادسة من محادثات «آستانا» التى عقدت فى سبتمبر الماضى أثمرت عن اتفاقا بين روسيا وتركيا وإيران على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد فى محافظة إدلب، تضاف إلى ثلاث مناطق فى شمال مدينة حمص وفى منطقة الغوطة الشرقية وعلى الحدود السورية مع الأردن فى محافظة درعا.