تشهد أوبرا الإسكندرية عرضين لفرقة الرقص المسرحى الحديث بعنوان قلعة الموت يومى 22 و23 أكتوبر الحالى، فى بداية الموسم الفنى الجديد، لمسرح دار أوبرا اسكندرية. العروض مستلهمة من قصة الحسن الصباح، شيخ الطائفة الاسماعيلية التى اشتهرت باسم الحشاشين من خلال إنتاجها الجديد الذى يعرض لأول مرة تحت عنوان «قلعة آلموت» وتتناول أحداثا جرت لطائفة الاسماعيليين النزاريين وقائدهم الحسن الصباح بعد انشقاقه عن الحكم الفاطمى واتخاذه الحصن المنيع «آلموت» وتعنى عش النسر باللغة الفارسية والذى يقع فى شمال غرب بلاد فارس مقرأ له والمهمات الخطيرة التى نفذوها وسميت بالقتل الارتقائى للتخلص من أعدائهم البارزين. آنذاك عانت كل القوى المسيطرة على العالم من العمليات الجريئة التى استهدفت عددا من الملوك والأمراء وقادة الجيوش ونتجت عنها أساطير وخرافات شكلت مع الأحداث التاريخية الحقيقية عالما دراميا ساحرا كان منها إباحة الزعيم لنبات الحشيش كمخدر لهم ليوهم اتباعه بامتلاكه مفاتيح الجنة. يذكر أن فرقة الرقص المسرحى الحديث تأسست عام 1993، وتعتبر هى الأولى من نوعها فى الوطن العربى، أحرزت نجاحات كبيرة من خلال تناولها مواضيع متخصصة فى الفنون والحضارة المصرية والعربية وقدمت أكثر من 26 عرضا فنيا، شاركت فى الكثير من المهرجانات العالمية كما قدمت عروضها فى معظم الدول الأوربية والولايات المتحدة والصين وكوريا والبلاد العربية، حصلت على جائزة أفضل استعراض فى المهرجان القومى للمسرح عن عرض الفيل الأزرق عام 2015.