تستعد هواوى لكشف النقاب عن هاتفها الجديد Mate 10 القادم بمعالج الجديد كيرين 970، وهو يعد من أهم وأكثر الهواتف الرائدة المرتقبة الذى من المقرر إطلاقه عالميا يوم الإثنين القادم بمدينة ميونخ فى ألمانيا. ويأتى الهاتف الجديد بالعديد من المزايا والتقنيات المتقدمة وغير المسبوقة مثل تقنية الذكاء الاصطناعى فى معالج الهواوى الرائد كيرين 970. يحتوى معالج كيرين 970 على منظومة المعالجة الرائدة (SoC) التى تتضمن وحدة معالجة مركزية ثمانية النوى، والجيل الجديد من وحدة معالجة الرسوميات (GPU) المؤلفة من 12 نواة، بالإضافة إلى وحدة التشغيل العصبية (NPU) التى تعزز إمكانيات الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعى، والتى توفر تجربة مستخدم أفضل بكثير. وتعد هذه التكنولوجيا المتقدمة التى تقدمها هواوى نقلة نوعية غير مسبوقة فى عالم الهواتف الذكية. وتركز وحدة التشغيل العصبية (NPU) من هواوى، والتى تعد جزءا أساسيا من معالج «كيرين 970«، على مهام الذكاء الاصطناعى المرتبطة بالخدمات السحابيّة، إلى جانب الاهتمام بالعمليات الحسابية الفوريّة بمختلف مراحل عمل الجهاز. ومن خلال توظيف مزايا الذكاء الاصطناعى القائمة على المنصات السحابيّة، ستقوم هواوى بتوفير خدمات مخصصة ومتاحة بسهولة على جهازها المرتقب الجديد Mate 10. وتمتاز وحدة التشغيل العصبيّة NPU لمعالج كيرين 970 بمميزات عديدة من المتوقع أن تغيّر وجه تكنولوجيا الهواتف الذكية خلال السنوات القادمة، حيث سيقوم هاتف Mate 10، الذى سيتم طرحه فى الأسواق قريبا بالعمل بسرعة أعلى مع استجابة أسرع، خصوصا وأنه سيلغى الحاجة لتحميل البيانات من الجهاز على المنصات السحابيّة، ثم استخدام الحاسوب وإرسال البيانات مجددا إلى الهاتف، مما يسهل عملية نقل البيانات بشكل كبير. كما تجعل NPU الجهاز أكثر أمانا وخصوصية للمستخدم، بالإضافة إلى استهلاك أقل بكثير للطاقة مما يضمن كفاءة أعلى لمستخدمى أحدث أجهزة سلسلة Mate. وتساعد وحدة التشغيل العصبية فى هواتف Mate 10 على الارتقاء بأساليب التصوير الذكى إلى مستويات جديدة كليا، مما يسمح للهواتف الذكية بفهم وتلبية متطلبات واحتياجات المستخدمين، إلى جانب دعم خاصية التعرف على الصور، وتسهيل عمليات التفاعل الصوتى والتصوير الذكى. فعلى سبيل المثال، يتطلب إحداث التأثيرات الجمالية والفنية فى تطبيق «بريسما» (Prisma) وقتا طويلا، ولكن من الممكن إجراؤها بشكل فورى بواسطة كاميرا هواتف Huawei بفضل وجود وحدة المعالجة العصبيّة. وبالإضافة إلى ذلك، ستضمن ميزة التعرف على الصور تحديد الأجسام أمام الكاميرا، وضبط الإعدادات والأنماط بشكل تلقائى. من ناحية أخرى، ستساهم NPU فى تعزيز مسيرة تطوير التطبيقات المبتكرة والمعتمدة على حلول الذكاء الاصطناعى فى الهواتف الذكية، كما أن التطورات الجديدة لمجالات الذكاء الاصطناعى تتطلب تضافر الجهود المبذولة عبر شبكة كاملة تضم عشرات الملايين من المطورين، مع استعراض التجارب والآراء والمقترحات لمئات الملايين من المستخدمين. وتقدّم هواوى معالج «كيرين 970» كمنصة مفتوحة لحلول الذكاء الاصطناعى المتنقلة، الأمر الذى يضع هذا المعالج المبتكر بين أيدى المطورين الذين يعملون على تطوير وإضافة استخدامات جديدة ومبتكرة. وسيتم إطلاق هاتف Mate 10 المدعوم بخصائص الذكاء الاصطناعى فى الأسواق العالمية يوم الإثنين القادم بمدينة ميونخ، ألمانيا، ومن المتوقع أن يساهم الهاتف فى إحداث نقلة نوعية على صعيد تكنولوجيا الهواتف الذكيّة بفضل توفيره لتقنيات ذكية أكثر تطورا، مدعومة بالذكاء الاصطناعى.