تحتفل وزارة الآثار، بمرور 200 عام، على اكتشاف مقبرة سيتي الأول بوادي الملوك بالأقصر، فقررت السماح لحاملي تذكرة زيارة هذه المقبرة من المصريين والأجانب بزيارة مقبرة الملك توت عنخ آمون بالمجان، وذلك يوم الثلاثاء المقبل. وأكد الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الوزارة على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، موضحًا أنه تم اختيار مقبرة الملك الصغير تحديدًا؛ لما لها من أهمية كبيرة لكل عشاق ومحبي الآثار المصرية سواء من المصريين أو الأجانب. ونوه بأن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق الوزارة لعدد من الفعاليات وحملات التوعية، في سبيل تحقيق هدفها باستعادة حركة السياحة لسابق عهدها. يُذكر أن سيتي الأول، من ملوك الأسرة ال19، وهو والد الملك رمسيس الثاني، وعُثر على مقبرته في عام 1817 بواسطة العالم الإيطالي جوفاني باتيستا بلزوني، وهى المقبرة رقم 17 في وادي الملوك، وتعد واحدة من أجمل المقابر بوادي الملوك، ويبلغ عمقها حوالي 30 مترًا ويصل طولها إلى 136 مترًا، وهى منحوتة في الصخر وبها رسوم لسيتي وهو يتعبد للآلهه، وبها أيضًا نقوش للعديد من الكتب، منها كتابا البوابات وما يوجد في العالم السفلي.