قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو حملة دعم السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونيسكو، إن المتوقع للجولة الأولى من الانتخابات، أن تتفت أصوات ال58 عضوًا بالمجلس التنفيذي على ال7 مرشحين، وبالتالي لن يحقق أي مرشح ال30 صوتًا المطلوبة للفوز. وأضاف «حجازي»، خلال لقائه ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «تن»، مساء الإثنين، أن المتوقع كان أن تكون المراكز الثلاثة الأولى لفرنساوالصين ومصر، إلا أن مرشح قطر حصل على أصوات أعلى، موضحًا أن المرشح القطري لن يحصل على مزيد من الأصوات خلال الجولات المقبلة، لأن الأصوات ال19 التي حصل عليها هي آخر من ارتضى أن يختار قطر في هذا التوقيت لمثل هذا المنصب، الذي يعد ضمير العالم وثقافته. وأوضح أن المرشحة المصرية في المركز الثالث بفارق صوتين فقط عن مرشحة فرنسا التي هي مرشحة أوروبا وأخذت الاجماع الأوروبي، موضحًا أنه في حالة حصول «خطاب» على أصوات الصين فإنها ستتجاوز المرشحة الفرنسية وستقف في وجه المرشح القطري، ووقتها سيكون الخيار بنسبة كبيرة لصالحها. وأشار إلى دخول الصين لسباق الانتخابات متأخرة، ويتوقع أنها ستدعم مصر في المراحل المقبلة بعد أن حصلت على 5 أصوات فقط، معبرًا عن ثقته في تجاوز السفيرة مشيرة خطاب، للمرشحة الفرنسية، وبالتالي ستكون كفة الميزان بين مرشحين، وبما أن اليونيسكو هي ضمير العالم وبوتقة الثقافة فستختار الدولة صاحبة الحضارة والجذور. وتابع: «هذا هو وقت المثابرة والعمل والضغط سواء في فرنسا أو العالم من أجل تعزيز أصوات المرشحة المصرية، ونحن نستطيع أن نزيد هذا الرقم ونقترب من المرشح القطري، ووضع الخيارين أمام المجلس التنفيذي لليونيسكو أظن أن مصر تستطيع أن تتجاوزه بسهولة». وأوضح أن هذا هو الوقت المناسب حتى تعبر الثقافة العربية والإسلامية لتتبوء مكانتها على رئاسة اليونيسكو للمرة الأولى، مقابل 7 مرات تولت فيها أوروبا. وكانت نتائج الجولة الأولى، التي جرت مساء اليوم، أسفرت عن حصول المرشح القطري، حمد بن عبدالعزيز الكواري، على 19 صوتًا، تليه مرشحة فرنسا، أودري أزولي ب13 صوتا، ثم السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر ب11 صوتًا.