قالت السفيرة مشيرة خطاب، المرشحة المصرية لمنصب أمين عام منظمة اليونيسكو، إن الأصوات ال11 التي حصلت عليها في الجولة الأولى من الانتخابات والتي جرت اليوم، كانت متوقعة في هذه الحدود. وأضافت «خطاب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الاثنين، أن مصر كانت ضمن أقوى ثلاثة مرشحين بعد فرنسا والصين، موضحة أن صعود قطر لم يكن مفاجئًا، ولكن المفاجأة كانت في عدد الأصوات التي حصل عليها المرشح الصيني، والذي لم يكن بين الثلاثة الأول كما كان متوقعًا. وأوضحت أن جميع المرشحين لهم حق الدخول للجولة التالية حتى لو لم يحصل على أي صوت، لأن نظام الانتخابات يستمر ل4 جولات إذا لم تحسم في واحدة منها، مضيفة أنه إذا لم يحص أحد المرشحين على 30 صوتًا خلال أي من الجولات الأربع، فإنه يتم اختيار أعلى 2 من الحاصلين على أصوات للدخول في جولة خامسة أخيرة وحاسمة يوم 13 أكتوبر الجاري. وأشارت إلى وجود علم مسبق لدى مصر بأنها لن تحصل على جميع أصوات الدول الإفريقية المصوتة، لأنه خلال الاتصالات مع الدول الإفريقية اعتذرت بعض الدول عن التصويت لمصر، موضحة أن معركة الانتخابات تتوقف على شقين أحدهما فني تتعلق بكفاءة المرشح، والآخر سياسي يخص الدول. وتابعت: «فيما يتعلق بكفاءة المرشح، فالدول شاهدتها في المقابلات التي جرت في أواخر إبريل الماضي، وكان من المفترض أن تتم الانتخابات بعدها مباشرة، ولكن المجلس التنفيذي لليونيسكو اتفق على إقامتها في شهر أكتوبر أي بعدها ب6 أشهر، وهنا الشق السياسي، في التصويت توجد دول تغلب الكفاءة ودول أخرى تصوت لاعتبارات سياسية». وأكدت أن الجولة الأولى ليست هي المقياس، ولكنها تحدد الدول التي عليك الاتصال بها والتواصل معها لمحاولة أخذ أصواتها، وهي مسؤولية الوفود، متابعة: «هناك مجهود كبير يبذل، ومعنا وزير الخارجية ووزير التعليم العالي، ورئيس المفوضية الإفريقية، موسى فقيه، وسفير الاتحاد الإفريقي المقرر الأوروبي للأمم المتحدة». وكانت نتائج الجولة الأولى، التي جرت مساء اليوم، أسفرت عن حصول المرشح القطري، حمد بن بعد العزيز الكواري، على 19 صوتًا، تليه مرشحة فرنسا، أودري أزولي ب13 صوتا، ثم السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر ب11 صوتًا.