بمبادرة من "موسي فقيه" رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، اجتمع سامح شكري وزير الخارجية بمقر منظمة اليونسكو في باريس بالمندوبين الدائمين لدول المجموعة الإفريقية بالمنظمة. ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف في إطار الدعم الإفريقي لترشيح السفيرة مشيرة خطاب قبل يومين من بدء الانتخابات لاختيار مدير عام اليونسكو، وذلك تنفيذاً لقراري الزعماء الأفارقة خلال قمتي الاتحاد الإفريقي في كيجالي في يوليو 2016 وفي أديس أبابا في يوليو 2017 باعتماد مشيرة خطاب كالمرشحة الرسمية والوحيدة للقارة. وقد أعرب وزير الخارجية خلال الاجتماع عن تقديره لهذا الموقف المؤيد والمساند للمرشحة المصرية، مؤكداً على أهمية التحرك الإفريقي الجماعي في هذا التوقيت الهام في ظل احتدام المنافسة، ومنوها إلى أن الدور الذى يلعبه المندوبون الأفارقة في الترويج للمرشحة الافريقية سيمثل أحد أهم مصادر قوة المرشحة المصرية والأفريقية خلال عملية التصويت. كما أعرب شكري عن تقديره لتواجد موسى فقيه رئيس المفوضية الإفريقية في باريس لمساندة المرشحة المصرية والإفريقية في هذا المرحلة، الأمر الذي يعكس التزام كامل من جانب المفوضية الأفريقية بتنفيذ قرارات الزعماء الأفارقة. وأضاف أبو زيد، أن الاجتماع تناول سبل التحرك خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المجموعة الأفريقية تعد المجموعة الأكبر داخل المجلس التنفيذي لليونسكو، وتضم سبعة عشر دولة من أصل ثمانية وخمسين دولة عضو بالمجلس، حيث تم التشديد على ان التحركات والاتصالات الإفريقية خلال الأيام القادمة ستكون أحد أهم العوامل الأساسية في ترجيح كفة مشيرة خطاب للمنصب، لاسيما مع بدء مرحلة التربيطات الانتخابية. وأعقب الاجتماع حفل استقبال نظمته مفوضية الاتحاد الإفريقي في باريس للمندوبين الدائمين في اليونسكو، وذلك في إطار جهود الترويج التي تقوم بها مصر للمرشحة المصرية والإفريقية.