علق الإعلامي أسامة كمال، على احتفال مصر بالذكرى 44 لانتصار حرب أكتوبر 1973، قائلًا إن الفارق الزمني بين يومي 5 و6 أكتوبر قبل 44 عامًا لم يكن 24 ساعة بل كان يساوي 6 أعوام. وأضاف «كمال»، خلال تقديمه برنامج «مساء دي إم سي»، علبر فضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، أن الفارق بين اليومين لم يكن زميني بل كان حالة، حيث أن شعب 5 أكتوبر كان مكسورًا وحزينًا، بينما شعب 6 أكتوبر كان فرحًا مرفوع الرأس، متابعًا: «الفروق بين اليومين، لا يقال في كلمين لأنهم لم يكونا يومين مثل أي يومين، يوم 5 أكتوبر 73 كان لونه رمادي في عنينا، و6 أكتوبر كان لونه وردي في عنينا». وتابع: «استشهاد الابن كان حلم، وكان يقولوا للأم ابنك استشهد تقول الله أكبر، ناس 73 مكنوش زينا النهاردة، كانوا ستات ورجال تانية دايبين في تراب الوطن، لما نقول لبعض النهاردة الوطن بيسد ودنه ويعمل مش سامع، صعب على كتير يعرف معنى تحيا مصر». وأوضح أنه في يوم 5 أكتوبر كان الثواني ثقيلة على نفوس المصريين، بينما كانت سريعة في اليوم التالي وهم يسمعون بيان القوات المسلحة تقول عبرنا قواتنا قناة السويس، مضيفًا أن البيان الأول للقوات المسلحة كان سطرين أو ثلاثة، ولكنهم ليسوا كأي سطرين، حركوا الجميع حتى الأطفال، الجميع كانوا يقول الله أكبر.