أعلن السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف، تبنى المجلس من خلال اللجنة الدينية ومختلف الوزارات المعنية، لتوصيات ملتقى الأديان السماوية بسيناء؛ لتشجيع السياحة بصفة عامة إلى مصر، وإلى سيناء تلك المنطقة الغالية على قلب كل مصري خاصة؛ ولإلقاء مزيد من الضوء على ما تمتلكه من كل مقومات السياحة، وأنها رمز للتعايش السلمي بين الأديان وأرض السلام والتنمية. وأكد "الشريف"، في تصريحات صحفية، أن الملتقى الذي عُقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشرم الشيخ وسانت كاترين، بعث برسالة واقعية وحقيقية للعالم أن مصر أرض السلام والمحبة والإخاء والتعايش بين اتباع الأديان السماوية، وأن شعبها محب للأمن، ويمثل نموذجًا فريدًا في التآلف والتعايش منذ آلاف السنين، ولن يستطيع أي أحد مهما كان، أن يفرق بينه. ووصف سيناء بأنها أرض ومدينة السلام والحضارات والأديان، ومهبط ومسار للأنبياء والرسل، وتمثلت على ترابها الأديان السماوية، وجمعت بين المسجد والكنيسة والمعبد في مكان واحد وهو ما شهد به وفود ملتقى الأديان من مختلف دول العالم خلال لقائهم على أرض سيناء، وأكدوا أن مصر بلد الحضارة والسلام، وهى الرسالة التي أطلقها الملتقى للعالم. وأشاد وكيل "النواب"، بالجهود الحثيثة التي تبذلها قواتنا المسلحة، خير أجناد الأرض والشرطة الباسلة للحفاظ على أمن واستقرار مصر مقدمين الشهداء والمصابين دفاعًا عن بلدهم وأمتهم، مبينًا أن ما نراه حولنا من اضطرابات يشهد لجنودنا البواسل بالحفاظ على أمن مصر ومن قبل ذلك رعاية الله سبحانه وتعالى لمصر وأهلها. وحول أهم توصيات الملتقى، الذى نظمته محافظة جنوبسيناء بالتعاون مع وزارات الأوقاف والخارجية والسياحة والآثار، أكد ضرورة الاهتمام بالسياحة وإطلاق حملات سياحية وتدريب القائمين على السياحة وتشجيع رحلات الشباب إلى المزارات خاصة في سيناء لربطهم بتلك الأماكن والتعرف عليها مع استمرار التنسيق مع الجهات المعنية وهو ما سيتنبناه مجلس النواب. ومن جانب آخر، دعا "الشريف" جموع المصرين إلى الاصطفاف والوقوف بجانب قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب، والاستفادة من دروس ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة بمزيد من العمل والإنتاج؛ لبناء دولة على أسس قوية خاصة وأن مصر مؤهلة لأن تكون من أقوى البلاد اقتصاديًا. وقدم التهنئة بهذه المناسبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى 44 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.